حرمت عمليات الترحيل الأخيرة التي عرفتها مختلف بلديات العاصمة،والتي مست العديد من الأحياء القصديرية والذين تم ترحيلهم إلى أحياء سكنية،العديد من التلاميذ من الالتحاق بالمدارس وادخل عائلاتهم في دوامة من القلق نتيجة الوضع الذي حرم فلاذ أكبادهم من التمدرس. وقالت بعض العائلات المقصية من عملية الترحيل التي مست حي الحفرة بواد السمار أن أطفالهم حرموا من الدراسة بسبب الوضع المعيشي في ظل معاناتهم الشديدة ومبيتهم في العراء وارتفاع رقعة الفقر والمأساة التي أجبرت الكثير من العائلات المقصية على حرمان أبنائها من التمدرس،ولم يفرح العديد من التلاميذ بالدخول المدرسي الجديد في حي الحفرة القصديري بواد السمار بالعاصمة كباقي التلاميذ بالدخول المدرسي الذي يتمنون أن لايحصل بسبب إقصائهم من السكن وتشردهم في الشوارع وعجز أوليائهم من توفير سكن يليق بهم بسبب الوضعية الاجتماعية الصعبة،حيث كشفت بعض العائلات آن أولادهم قرروا التوقف عن الدراسة بسبب العوز والحاجة،خاصة بعد أن طرقوا جميع الأبواب لمساعدتهم لكن دون جدوى،وحسب تصريحات السكان المقصيين أن أولادهم كانوا من المتفوقين دراسيا،كما يوجد منهم تلاميذ مقبلين على اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا،لكن عملية إقصائهم من السكن حولت حياتهم إلى جحيم وجعلتهم يعزفون عن مواصلة التمدرس.