كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر العاصمة موسى عبد اللاوي عن رصد الوزاة لتحركات لأطراف مشبوهة داخل المساجد تروج للمذهب الشيعي، وأكد في تصريحات ل«السياسي» أن تحركات غير بريئة تحاول نخر المجتمع الجزائري واستغلال الفراغ الثقافي والروحي الذي يعيشه الشباب الجزائري من أجل نشر مذاهب شيعية وطرق لا توافق المعتقدات الجزائرية على غرار الجماعة الأحمدية والقادسيانية. وأكد ذات المسؤول بأن الوزارة رصدت تحركات لهذه الجماعات حيث تقوم بتوزيع منشورات متعلقة بالتشيع للمصلين والمتمدرسين داخل الكنائس والمصليات والمدارس القرآنية وحمل ذات المسؤول جهات خارجية مسؤولية العمل على نشر أفكار والمذهب الشيعي بالجزائر من أجل ضرب الهوية الدينية الجزائرية، عبر استغلالها زيارتها الرسمية للجزائر تحت عباءة التعاون والتبادل بين تلك البلدان والجزائر. وأضاف موسى عبد اللاوي بأن حل هذه المشكلة يتطلب تظافر الجهود بين السلطات العمومية والمجتمع. وكذا توعية المواطن بأخطار الجماعات الشيعية وباقي الطرق غير التهديدات الكبيرة التي تحملها تلك الأفكار على استقرار ووحدة الأمة والوطن. كما أكد بأن مصالح الوزارة وعلى رأسها مسؤولها الأول يولون أهمية لتلك التهديدات ولذلك كانت هناك تعليمات من قبل أبو عبد الله غلام الله لجميع الأئمة والخطباء بغية زرع الثقافة الإسلامية والعقيدة المحمدية الصحيحة في صفوف الشباب والأطفال باعتبارهم أولى المستهدفين من قبل تلك الجماعات والتيارات المشبوهة مع التنسيق مع وزارة التعليم العالي من أجل تخصيص حملات توعية داخل الجامعات الجزائرية لتبين سيناريوهات تلك الدوائر الأجنبية التي تعمل على تطبيق مخططات معروفة الأهداف والمراحل والتي لا تعمل الخير للجزائر على الإطلاق على حسب قوله.