اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي رئيس بلدية «حوارة» بعد اقتحام منزله وشقيقين من قرية «عوريف» وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في قرية /بيتا/ جنوبي نابلس. وقال عواد نجم الناطق الاعلامي لحركة /فتح/ بالقرية إن قوات الاحتلال اعتقلت رئيس بلدية حوارة ناصر جهاد مفضي /45 عاما/ بعد اقتحام منزله بالقرية والقيام بأعمال تفتيشوتخريب داخل المنزل مضيفا ان قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت ايضا عددا من منازل المواطنين بالقرية وعاثت فسادا فيها. وفي قرية /عوريف/ جنوب نابلس قالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت الشاب عارف خالد الصفدي /21 عاما/ وشقيقه احمد بعد مداهمة العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنزلهم في القرية. وفي ذات السياق قالت مصادر محلية فلسطينية في قرية /بيتا/ جنوب نابلس أن اكثر من 6 دوريات اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل ولم يبلغ عن اعتقالات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مخيم عايدة شمال «بيت لحم». وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد وليد العزة (23 عاما) بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه مضيفا أن هذه القوات اعتدت على عمه خضر محمد العزة( 52 عاما) واثنين من اقربائه وتم نقلهم إثر ذلك إلى مستشفى «بيت جالا» الحكومي لتلقي العلاج ووصفت حالتهم بالبسيطة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ثلاثة فلسطينيين من بلدة"بيت أمر" شمال الخليل. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في البلدة محمد عوض بأن قوات الاحتلال اعتقلت من منطقة /صافا/ بالبلدة / محمود عماد خليل (20عاما) وسيف كساب علي أبو دية (17عاما) وحسان ادم خليل (16عاما) بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها وتم اقتيادهم إلى معسكر عصيون. وبذلك يرتفع عدد المعتقلين من أبناء البلدة منذ مطلع العام الجاري إلى 70 معتقلا منهم 46 معتقلا تقل أعمارهم عن 18 عاما. من جانب اخر اقتحمت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين ونحو 60 مجندة إسرائيلية بلباسهن العسكري اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة «باب المغاربة» برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال أحد العاملين في المسجد الأقصى إن اقتحام المجندات هذا يأتي في إطار الجولات الاستكشافية والإرشادية لجنود ومجندات الاحتلال. وبالتزامن مع ذلك شددت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى اجراءاتها بحق الشبان وطلبة حلقات العلم ودققت ببطاقاتهم الشخصية التي تم احتجازها لحين الخروج من المسجد.