تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة مؤخرا من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات من الصنفين الآسيوي والأوروبي تنشط على مستوى ولاية باتنة و تضم عناصر تنحدر من ولايتي ميلة وتبسة. وحسب ما أفاد مصدر من أمن الولاية فبناء على معلومات مؤكدة استطاعت ذات الفرقة الأمنية تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة البالغ من العمر 33 سنة يدير محطة غسل وتشحيم السيارات بباتنة وثبت أنه على اتصال مع أفراد عصابة تنحدر من مدينة بريكة. وبعد توقيف المتهم و تفتيش مسكنه تم استرجاع جهاز إعلام آلي و«فلاش ديسك» ملك لأحد الضحايا الذي سرقت سيارته في مارس الماضي. واستنادا للمصدر الأمني فقد تم العثور أيضا على وثائق خاصة بالمركبات وبطاقات رمادية وأجهزة تقنية تتمثل في جهازين راديو كهربائية مضاد للتشويش كما تم استرجاع سيارة سياحية بيضاء اللون بلوحة ترقيم وبطاقة رمادية مزورتين مسجلة باسم شخص آخر من أفراد الشبكة ينحدر من مدينة بريكة. وأضاف المصدر بأن هذه المركبة تمت سرقتها من مستوردها قبل توزيعها من أحد الموانئ الجزائرية حيث أفضت التحريات إلى أن العصابة بها أشخاص من مدينتي باتنةوبريكة (ولاية باتنة) وتاجنانت وشلغوم العيد (ميلة) وكذا تبسة. وقد اعترف الموقوف بسرقة 11 مركبة برفقة شركائه من مناطق مختلفة من مدينة باتنة وضواحيها في الفترة ما بين جانفي وماي من السنة الجارية حسب ما أضاف ذات المصدر الذي أكد بأن التحقيقات المعمقة أدت إلى توقيف 3 أشخاص آخرين من مدينة باتنة متورطين في العملية فيما يبقى ثمانية أشخاص آخرين مشتبه فيهم في حالة فرار.