قتل ما لا يقل عن 66 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين في سلسلة تفجيرات هزت مناطق متفرقة في مدينة بغداد وهجوم انتحاري في الموصل. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن حصيلة القتلى في بغداد وصلت إلى 42، مشيرة إلى أن 10 سيارات مفخخة إنفجرت بالتزامن في مناطق الشعب والمشتل وباب المعظم والحرية وسبع البور وأبو دشير والطالبية والبياع، ونقلت وكالة «أ. ب» عن ضباط في الشرطة العراقية قوله إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين قرب أحد الأسواق التجارية في مدينة النهروان جنوب شرق بغداد وأضاف الضباط أن 12 شخصا قتلوا في انفجار سيارتين مفخختين في حيي الشعب و أبو دشير، وأن 23 آخرين قتلوا في انفجار سيارات مفخخة في أحياء المشتل وسبع البور والبلديات والبياع و لحرية وأور. وأوضحت المصادر أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 9 في تفجير سيارة مفخخة استهدفت منطقة الحرية، فيما قتل شخصان وأصيب خمسة بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة، ووصلت حصيلة التفجير في منطقة الشعب إلى خمسة قتلى و13 جريحا، كما أصيب ستة أشخاص بتفجير آخر استهدف المنطقة. وذكر مصدر أمني أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون، بعد ظهر الأحد المنقضي، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية شمال بغداد. الموصل: تفجير انتحاري يقتل 14 شخصا ويصيب 30 على الأقل كما أدى تفجير انتحاري استهدف مجموعة من الجنود كانوا ينتظرون تسلّم رواتبهم قرب مصرف في شرق الموصل، إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 30 على الأقل. وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم نفّذ بواسطة سيارة مفخخة قادها انتحاري انفجرت في منطقة الفيصيلة شرق الموصل. كما قتل جنديان في شرق الموصل بهجوم مسلح استهدف سيارتهما. وقتلت امرأة وأصيب 8 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش للجيش في شرق الموصل أيضا. من جهته أشار الخبير في الشؤون الإستراتيجية عباّس الزّيدي إلى أن الإمكانيات التي يمتلكها العراق مازالت ضعيفة، مؤكداً أن المشهد السياسي يلقي بظلاله على الواقع الأمني، ناهيك عما يجري في المنطقة من أحداث كل هذه الأمور تؤثر على الحالة الأمنية واستقرار البلاد