من المسؤول عن مهزلة بيع التذاكر ؟

أكثر من 40 جريحا وأنباء عن سقوط قتلى بتشاكر

المديرية العامة للأمن الوطني
«كل الأمور جاهزة لضمان السير الحسن للمقابلة»
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني يوم السبت بالجزائر أن كل الظروف باتت مهيئة من أجل ضمان السير الحسن لمقابلة المنتخب الوطني الجزائري مع نظيره البوركينابي، المقررة يوم الثلاثاء المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ابتداء من الساعة ال15ر19, لحساب إياب المقابلات الحاسمة المؤهلة لمونديال البرازيل لكرة القدم 2014.
وبهذا الخصوص أوضح مدير الأمن العمومي، مراقب الشرطة عيسى نايلي خلال لقاء تحسيسي لفائدة أعوان الملاعب الذي جرى بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر) أن «مصالحه قد هيأت كل الظروف واهتمت بكل التفاصيل التي من شأنها أن تضمن السير الحسن لهذه المواجهة الهامة». وبهذه المناسبة أكد نايلي أنه بالإضافة إلى شرطة ولاية البليدة، سيتم تجنيد 22 وحدة من وحدات الجمهورية الوطنية للأمن، مدعومة كذلك بقوات الأمن من الولايات المجاورة بعدد إجمالي يقدر بخمسة آلاف (5000) عون أمن يسهرون على السير الحسن لهذه المقابلة. وسيتكفل حوالي 2500 شرطي بعملية توجيه المناصرين الوافدين من مختلف الولايات كما سيتم تنصيب 30 كاميرة مراقبة داخل وخارج الملعب من أجل متابعة كل ما يجري في الملعب وعبر الطرق الرئيسية المؤدية اليه»، حسبما حرص على تأكيده مدير الأمن العمومي. وأضاف المتحدث أن الوحدات الجوية للأمن الوطني مجندة كذلك للتدخل إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل بالتنسيق الكلي مع مصالح الدرك الوطني». وفي كلمته الموجهة إلى مجموعة أعوان الملاعب التي حضرت هذا اللقاء التحسيسي قال مراقب الشرطة عيسى نايلي:«أنتم شباب تنتمون إلى الفئة العمرية ما بين 20 و30 سنة، هذه الشريحة العمرية ستكون حاضرة بقوة يوم المقابلة وعليه فإننا نعتمد عليكم لتكونوا قدوة يحتذى بها، خاصة وأن دوركم يوم المقابلة سيتمثل في الاستقبال والتوجيه والكلمة الطيبة والتدخل في حالة الضرورة».
البوركينابيون سيستقبلون بحفاوة كبيرة
واستغل نايلي هذه الفرصة لتوجيه نداء للمناصرين الذين لا يملكون تذاكر الدخول بعدم المغامرة ومحاولة دخول الملعب بطرق خطيرة وذلك من أجل تسهيل عمل اعوان الامن، فيما يجب أن يكون القصّر مرفوقين بأوليائهم.
وفي هذا السياق، طمأن نايلي أن المناصرين الذين سوف لن يسعفهم الحظ لمتابعة المقابلة من المدرجات، سيمكنهم متابعة مجريات اللقاء من خلال الشاشات العملاقة التي ستوضع في المدينة. وبخصوص التذاكر المزورة حذر نايلي أن كل شخص ستخول له نفسه تزوير هذه التذاكر سينال العقوبه الصارمة التي ينص عليها القانون، موضحا «نحن نملك كل التجهيزات الكفيلة بكشف التذاكر المزورة، هذا التحذير ينطبق كذلك على الأشخاص الذين سيحاولون إدخال الألعاب النارية إلى المدرجات»، كما خلص له المتحدث. وفي تطرقه إلى قدوم المنتخب والصحافيين والمناصرين البوركينابيين، أكد مدير الأمن العمومي أنهم سيلقون كل الترحيب وسنعمل على ضمان أمنهم واقامتهم الطيبة طيلة الايام التي سيقضونها بالجزائر». «قمنا بإعداد إجراءات خاصة للفريقين خلال مختلف تنقلاتهم، فيما خصصنا لمناصري المنتخب البوركينابي مكانا محددا بملعب مصطفى تشاكر، لدينا الخبرة والإمكانيات الكافية لضمان السير الحسن للمقابلة»، كما حرص على تأكيده نايلي. ومن جهته أكد رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب عبد الكريم عبيدات الذي حضر أشغال هذا اللقاء التحسيسي، أنه من بين مجموع ال500 عون أمن المكونين على المستوى الوطني، سيتم تجنيد 300 منهم في مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوركينابي. «لقد استفادوا من تكوين لمدة ستة أشهرتحت اشراف المديرية العامة للامن الوطني وكلهم رياضيون في مختلف الاختصاصات كرة القدم والكراتي والجيدو هذه المقابلة ستكون تجربتهم الثانية في الميدان بعد التجربة الاولى الناجحة في المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الليبي في اطار تصفيات كاس امم افريقيا 2013»، كما أوضحه عبيدات بلهجة مفتخرة مشيرا إلى أن تسمية «عون ملعب» ستزول في الأيام القليلة المقبلة لتعوض ب«المربي الوقائي الجواري». وتجدر الاشارة الى أن المنتخب الوطني سيكون مطالبا في هذه المقابلة بتدارك تاخره بهدف واحد فقط من أجل ضمان تأهله للعرس العالمي بالبرازيل 2014, بعد ان كانت مقابلة الذهاب التي جرت يوم 12 أكتوبر الماضي بواغادوغو قد انتهت بنتيجة (3-2) لصالح المنتخب البوركينابي.
حاليلوزيتش سيجري تغييرات
التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني تتّضح
يكون الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد ضبط بنسبة كبيرة القائمة الأساسية التي ستلعب مباراة الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل ضد منتخب بوركينافاسو يوم الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ولعل أكبر مفاجأة قد تحملها قائمة ال11 هي غياب متوسط الميدان الدفاعي لفريق إنتر ميلان سفير تايدر، حيث واصل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تهميشه في التدريبات في الوقت الذي لا يزال محتارا في هوية اللاعب الذي سيخلفه بين لاعب غرناطة حسان يبدة وكذا متوسط ميدان نادي خيتافي مهدي لحسن، حيث سيتخذ القرار النهائي بشأن أحدهما في تدريبات اليوم المغلقة والتي سيجرب فيها التشكيلة الأساسية. ولعل السبب الذي جعل سفير تادير يخرج من حسابات الناخب الوطني وحيد حاليلوزتش خلال المباراة القادمة هو تفضيله لغلام على الجهة اليسرى من الدفاع ومنحه مهمة لذات اللاعب بالصعود إلى الأمام والتوزيع نحو رأس الحربة الشيء الذي يستدعي من أحد لاعبي وسط الميدان الدفاعي تغطية مكانه في الهجمات المعاكسة وهي المهمة التي لا يصلح لها اللاعب السابق لبولونيا حسب حاليلوزيتش. وعلى ضوء المعطيات السالفة الذكر وما حدث في التدريبات الأخيرة للمنتخب، فإن لاعب نادي خيتافي مهدي لحسن هو الأقرب للدخول ضمن قائمة ال11 في وسط الميدان الدفاعي بما أنه الأنسب لتغطية الجهة اليسرى من الدفاع في حال صعود لاعب سانت إيتيان فوزي غلام إلى الأمام وهو اللاعب ذو النزعة الهجومية لكن وعلى الرغم من ذلك إلا أن البوسني يؤجل تأكيد ذلك إلى تدريبات اليوم التي سيفصل فيها نهائيا بشأن قائمة ال11. ورغم أن المنطق يرشح لحسن للعب أساسيا إلا أن إعجاب حاليلوزيتش بيبدة وتفضيله له في غالب الأحيان وإشادته الدائمة به حتى وقت غيابه عن التشكيلة الوطنية بداعي الإصابة، جعله مترددا ومتحمسا لإقحام حسان ضمن قائمة ال11 رغم علمه ويقينه بأن اللاعب السابق لنادي نابولي لا يملك إمكانات كبيرة للتغطية الدفاعية للجهة اليسرى في حال صعود غلام وهو ما جعل حاليلوزيتش قلقا بعض الشيء بهذا الخصوص. وكل هذه المعطيات تضاف إليها أخرى ، تجعلنا نجزم بأن اللاعب سفير تايدر سيكون الحل الأخير في يد حاليلوزيتش من الناحية التكتيكية وهو ما فهمه اللاعب من خلال تهميشه في التدريبات الأخيرة للمنتخب الشيء الذي جعله يبدو تائها بعض الشيء وفي وضعية نفسية سيئة بعدما كان يمني النفس باللعب أساسيا والمشاركة في اللقاء المؤهل للمونديال والاحتفال بالمكسب المحقق.
مصطفى بسكري يصرح ل«السياسي»:
«لا تهم النتيجة ويجب التأهل إلى المونديال»
أكد المدرب السابق لعدة أندية جزائرية مصطفى بسكري في تصريح حصري ل«السياسي» بأن «المنتخب الوطني يملك مستوى جيد ويمكنه التفوق على أي فريق إفريقي هنا بالجزائر ويجب عدم الخوف من الخصم لأننا أكثر قوة منه والفريق البوركينابي هو من يجب أن يخاف من الخضر».

* الكل متخوف من المواجهة الفاصلة أمام بوركينافاسو كيف ترى حظوظنا في التأهل؟
لماذا الخوف، فنحن سنواجه فريق عادي ولا يرقى إلى مستوى الخضر، فأشبال المدرب حاليلوزيتش يمكنهم الفوز والتأهل ليس بسهولة ولكن لا توجد أي صعوبة في اللقاء لأننا نملك منتخبا قويا ويمكنه التفوق على أي منتخب إفريقي خاصة هنا في الجزائر.
* الضغط يزداد على اللاعبين، ما هي أفضل طريقة يمكن أن يبعد بها المدرب هذا الضغط؟
عن أي ضغط تتحدثون، كل شيء يسير لصالح المنتخب الجزائري ولا أعتبر هذا ضغطا لأن اللاعب المحترف يملك ذهنية تعوده على مثل هذه اللقاءات وإذا نظرنا إلى كلام الصحافة والجمهور وكل من يتحدث عن الفريق الوطني ترى بأنه شيء إيجابي لأنه سيكون كمحفز للاعبين والعمل أكثر على إسعادهم وإخراجهم إلى الاحتفال من جديد مثل ما حدث في تصفيات المونديال الإفريقي والمباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري بأم درمان.
* المدرب الوطني في آخر تصريح له قال بأن اللاعبين ليسوا جاهزين 100 بالمئة بَدنيّاً. في رأيك هل سيؤثر ذلك على مستوي الفريق؟
هذا اللقاء هو لقاء الفرصة التي لا تعوض أمام اللاعبين والمدرب ويجب عليهم انتهاز الفرصة التي لا تأتي كل يوم ونقص الجاهزية يجب تعويضها بالرغبة والعزيمة لتحقيق حلم الجزائر ككل وكتابة تاريخ جديد بأحرف من ذهب.
* من تفضّله كحارس مرمى للخضر خاصة مع الوضعية الغامضة لمبولحي مع ناديه البلغاري؟
أعلم بأن مبولحي في وضعية صعبة ولكن بالنسبة لحاليلوزيتش فهو يفضله على الحراس الآخرين والخيار يبقى بيد المدرب، فهو أدرى بلاعبيه ونحن لا يمكننا التدخل في صلاحياته ولا نعلم من يكون أفضل خاصة في التدريبات.
* ما هو أحسن سيناريو يمكن أن يبدأ به الفريق الوطني؟
يجب التسجيل منذ العشرين دقيقة الأولى ومواصلة الضغط وعدم التراجع إلى الخلف وإضافة هدف ثاني قبل نهاية الشوط الأول وهذا ما يجبر الفريق البوركينابي على الخروج من منطقتهم مما يتيح لنا المزيد من الفرص والمساحات وهذا هو أحسن سيناريو يمكن أن يلعبه الخضر.
* ما رأيك في الحكم السنغالي الذي تم تعيينه من طرف لجنة التحكيم؟
الحكم يعرف عمله فهو ذو خبرة وتجربة على الساحة الإفريقية ويجب على لاعبي الخضر أن يؤدوا واجبهم على أرضية الميدان وعدم وضع قرارات الحكم في الحسبان.
* ما هي تكهناتك لنتيجة المباراة؟
أنا لا تهمني النتيجة لأنه يجب التأهل إلى المونديال بأية طريقة وهذه فرصة لا تعوض ولا يمكن أن نضيعها وأتوقع أن نسجل أكثر من هدفين في مرماهم.
********
بعد الحادثة المأساوية التي شهدتها الكرة الجزائرية مؤخرا بعد وفاة شابين في مقتبل العمر بملعب 5 جويلية إثر سقوط المدرجات، هانحن نعيش حادثة محزنة أخرى أدت إلى إصابة العشرات من المناصرين، إذ لم تمر عملية بيع تذاكر مباراة الجزائر وبوركينافاسو بسلام، في ظل إزدحام الأنصار فيما بينهم، حيث اختلط الحابل والنابل، وخلفت حصيلة بيع تذاكر مباراة الخضر وجرح 48 مناصرا من بينهم 4 من الشرطة.
إقبال جماهيري قياسي على اقتناء التذاكر
انطلقت عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة الجزائر ضد بوركينافاسو صبيحة أمس على الساعة التاسعة بملعب مصطفى تشاكر، وحسب بعض المعلومات فإن عدد الأنصار الذين تواجدوا أمام شبابيك ملعب مصطفى تشاكر فاق العشرة آلاف مناصر، حيث توافد الجميع من كل ولايات الوطن من أجل الحصول على التذاكر التي تمكنهم من مشاهدة المباراة الفاصلة التي ستجمع منتخبنا الوطني ضد نظيره البور كنابي.
الأنصار أقاموا الليلة أمام ملعب التشاكر
جنون أنصار «الخضر» وهوسهم بمنتخبهم جعلهم يتحدوا الظروف المناخية الصعبة، بدليل مبيتهم أمام أبواب الملعب في سياراتهم من أجل التواجد مبكرا أمام أبواب الملعب صبيحة أمس، والتمكن من اقتناء التذاكر، حيث بلغنا أن المئات منهم أقاموا الليلة أمام شبابيك الملعب الخاصة ببيع التذاكر، قبل أن يصطفوا في الصبيحة أمام هذه الشبابيك لشراء تذاكرهم.
التوافد كان بكثرة.. والتذاكر نفذت قبل منتصف النهار
ورغم تواجد أكثر من عشرة آلاف مشجع جزائري في الوقت الحالي أمام أبواب ملعب تشاكر، إلا أن العدد مرشح للإرتفاع في ظل توافدهم بكثرة من دقيقة لأخرى للحصول على تذاكرهم، ما يوحي حسب أحد عمال ملعب تشاكر بنفاذ التذاكر المخصصة بالمباراة قبيل منتصف النهار.
فوضى عارمة عرفتها عملية بيع التذاكر
كما كان متوقعا وكالعادة في المباريات الكبيرة التي يكون ملعب مصطفى تشاكر مسرحا لها، تعرف عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة الجزائر وبوركينافاسو فوضى عارمة، العملية التي انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا بالضبط، حيث أنها كانت تسير بطريقة جيدة رغم الجماهير القياسية التي توافدت على شبابيك ملعب مصطفى تشاكر، لكن إدارة الملعب قررت توقيف عملية البيع بعدما باعت قرابة 13 ألف تذكرة، مؤكّدة للجماهير أن العملية ستتواصل اليوم مثلما كان مسطّرا له منذ البداية.
تسجيل حالات إغماء
الأنصار يثورون ويقتحمون إحدى الشبابيك
قرار إدارة المركب لم يعجب الأنصار الذين أتوا من كل صوب وحدب، فثارت ثائرتهم، فدخلوا في اشتباكات مع رجال الأمن الذين سعوا إلى تفريقهم، قبل أن يقتحموا إحدى الشبابيك الخاصة ببيع التذاكر، وأغمي على البعض منهم، كما أن بائع التذاكر في إحدى الشبابيك التي اقتحمت أغمي عليه هو الآخر، فسادت فوضى عارمة ووجد رجال الأمن الحاضرون صعوبات كبيرة في التحكم في الأوضاع.
سعر التذكرة يصل إلى 3000 دينار
السوق السوداء تلتهب في البليدة
سعى بعض المحظوظين الذين تمكنوا من اقتناء 5 تذاكر صبيحة أمس خاصة بلقاء المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو إلى استغلال الأمر وبيعها بمبالغ خيالية حيث بلغ سعر التذكرة الواحدة الآن في السوق السوداء إلى 3000 دينار وهو المبلغ الذي يبقى غير معقول تماما لما نعلم أن السعر الحقيقي للتذكرة الواحدة هو 300 دينار. جدير بالذكر أن المنظمين باعوا 5 تذاكر للمناصر الواحد كحد أقصى وأنه منذ صبيحة أمس بيعت 13 ألف تذكرة فقط وقد توقفت العملية منذ الساعة الحادية عشرة لأسباب تنظيمية بعد التدافع الكبير للأنصار وتعرض البعض لإصابات وإغماءات.
إصابات وسط الأنصار بسبب التزاحم
وكانت هناك أخبار مفادها تدافع الأنصار ودخولهم في اشتباكات من أجل الحصول على التذاكر التي توقف بيعها خلفت تسجيل عدد من المصابين، وكانت الإصابات خفيفة ولا تدعو إلى القلق، غير أن ما كان مثير للقلق أن الأنصار كانوا عازمين على عدم التحرك من أمام أبواب ملعب تشاكر إلى غاية إعادة فتح الشبابيك ومواصلة بيع التذاكر، مهددين بتصعيد لهجة احتاجاتهم هذه. وأدى هذا إلى حدوث مشاكل بين الأنصار ورجال الأمن.
تسجيل أكثر من 40 مصابا غالبيتهم يعاني من كسور
تسجيل 22 مصابا استلزم تدخل الحماية المدنية لإسعافهم حيث أن غالبيتهم كانوا يعانون من بعض الكسور نتيجة سقوطهم بعد تدافع الأنصار والبقية تعرضوا لإغماءات. وحتى الآن مازالت لم تطرح الحصة الثانية من التذاكر للبيع في وقت بلغ عدد الأنصار في محيط ملعب تشاكر في حدود الساعة منتصف النهار حوالي 35 ألف مناصر.
من المسؤول عن التنظيم الكارثي؟
بعد الكارثة التي شهدتها عملية بيع التذاكر بملعب 5 جويلية لم يتوقف المناصرون الذين كانوا متواجدين هناك على طرح سؤال من المسؤول عن هذه الوضعية التي أدت إلى عدد كبير من الجرحى.
«زيان بوزيان» مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة:
«تفجأنا بالعدد الكبير للجماهير ولست مسؤولا على ما حدث»

وقد أكد «زيان بوزيان» مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة في تصريح للصحافة الوطنية أنه غير مسؤول على ما حدث أمس قرب ملعب مصطفى تشاكر. كون إدارة ملعب مصطفى تشاكر نظمت جيدا لاستقبال المناصرين الذين توافدوا بكثرة وعلى غير العادة من جميع ولاية الوطن، حيث أنه تفاجأ بهذا العدد الكبير الذي تواجد بملعب مصطفى تشاكر الذي سيحتضن مباراة إياب الخضر التي ستجمعهم ضد الخيول يوم الثلاثاء القادم. وقد برر المتحدث حصر بيع تذاكر المباراة في ملعب تشاكر فقط بقانون الذي وضعته إدارة الملعب منذ مدة، حيث قال في هذا الصدد «تذاكر المباراة يجب أن تباع في ملعب مصطفى تشاكر فقط لأسباب قانونية فرضتها علينا إداراة الملعب.فنحن نحترم هذا القرار». وتساءل متتبعون وأخائضيون، كيف يمكن تبرير ما لايجب تبريره، كان على مسؤولي الملعب توسيع نطاق بيع التذاكر حتى لا يحدث ما جرى أمس.
بعد تألقهما مع الخضر
فيغولي وسليماني مرشحان لجائزة أحسن لاعب إفريقي في 2013
يتواجد الجزائريان سفيان فيغولي وإسلام سليماني ضمن قائمة 25 لاعبا المختارين للتنافس على جائزة أحسن لاعب إفريقي 2013 «غلو-كاف أواردس»، التي نشرها أول أمس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بموقعه الرسمي. ويعتبر سليماني، الذي إلتحق بصفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي خلال «الميركاتو» الصيفي قادما من شباب بلوزداد، من بين أفضل هدافي تصفيات كأس العالم 2014 برصيد 5 أهداف. من جهته، يقدم سفيان فيغولي وجها طيبا مع ناديه فالنسيا منذ بداية الموسم سواء في الليغا الاسبانية أو رابطة الأبطال الأوروبية ونجح في هز شباك بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب. ولا تحوي قائمة أحسن اللاعبين داخل إفريقيا اسم اي لاعب جزائري مرشح لنيل الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل جوائز «غلو-كاف أواردس 2013» يوم الخميس 9 جانفي 2014 في لاغوس بنيجيريا. ويعد الإيفوري يايا توريه هو حامل لقب لاعب العام في إفريقيا فيما يحمل المصري محمد أبو تريكة لقب لاعب العام داخل إفريقيا.
المرشحون لجائزة أفضل لاعب عام 2013
أحمد موسى (سيسكا موسكو الروسي) / نيجيريا - أسامواه جيان (العين الاماراتي)/ غانا- دام ندوي (لوكوموتيف موسكو الروسي)/السينغال- ديدييه دروغبا (غالاتاسراي التركي)/كوت ديفوار- إيمانويل إيمينيكي (فنربخشه التركي)/نيجيريا- إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة البرتغالي)/ الجزائر - جون ميكيل أوبي (تشيلسي الانجليزي)/ نيجيريا- جوناثان بيترويبا (ملعب رين الفرنسي)/بوركينافاسو - كيفين كونتسانت (ميلان الايطالي)/ غينيا- كوادو أسامواه (جوفنتوس الايطالي)/ غانا - لويس كارلوس ألمادا سواريس (أومونيا اليوناني)/ الرأس الأخضر - مهدي بن عطية (روما الايطالي)/ المغرب - محمد أبو تريكة (الاهلي المصري)/ مصر - محمد صلاح (بازل السويسري)/ مصر- نيكولا نكولو (مارسيليا الفرنسي)/ الكاميرون - بييرإيمريك أوباميانغ (بوروسيا دورتموند) الغابون - ريان ايزاك مينديس دي غراسا (ليل الفرنسي)/ الرأس الأخضر - صلاح الدين سعيد (وادي دجلة المصري)/ إثيوبيا - سايدو كيتا (داليان ايربين الصيني)/ مالي - سفيان فيغولي (فالنسيا الاسباني)/ الجزائر - صانداي مبا (واري ولفز النيجيري/ نيجيريا - فيكتور وانياما (ساوثهامبتون الانجليزي)/كينيا - فنسنت إينياما (ليل الفرنسي)/ نيجيريا - ياو كواسي جيرفيه «جيرفينيو» (روما الايطالي)/كوت ديفوار - يايا توريه (مانشستر سيتي الانجليزي)/ كوت ديفوار.
اتحاد عنابة - نجم القالة
إصابة 12 شخصا بجروح طفيفة عقب المباراة
استقبلت مصلحة الاستعجالات للمؤسسة العمومية الاستشفائية «الحكيم عقبي» بقالمة 12 جريح أصيبوا باصابات مختلفة وذلك إثر أعمال شغب عقب نهاية مقابلة تصفية كأس الجمهورية بين اتحاد عنابة ونجم القالة حسبما علم من ذات المصلحة. وأكدت مصالح ذات المستشفى أن أغلب المصابين في هذه المقابلة التي جرت بملعب «الشهيد علي عبدة» والتي فاز فيها نجم القالة على اتحاد عنابة بالضربات الترجيحية 4-2 بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي تعرضوا لإصابات وصفت بالطفيفة بعد رشقهم بالحجارة. وأشارت مصالح مستشفى «الحكيم عقبي» كذلك بأن المصابين ينحدرون من ولايتي عنابة وقالمة. للإشارة فإن نهاية هذه المقابلة التي تدخل في إطار الدور الجهوي الأخير لرابطة عنابة في منافسة كأس الجمهورية عرفت وقوع أعمال شغب استدعت تدخل قوات الأمن بعدما قام عدد من الأنصار الغاضبون برشق السيارات الراكنة بجوار الملعب وحتى عبر أحياء «بارة لخضر» و«سوناكوم» والمحطة البرية لنقل المسافرين.