ستتدعم الوقاية الصحية في الوسط المدرسي بولاية النعامة بسبع وحدات جديدة للكشف والمتابعة، حسبما علم من مديرية التربية. وقد تم وضع هذه الوحدات الصحية المدرسية التي ستدخل منها وحدتين الأسبوع المقبل حيز النشاط عبر بلديتي القصدير وجنين بورزق عبر مختلف الدوائر وفق الأولويات و الإحتياجات المعبر عنها، كما أوضحه رئيس مصلحة النشاط الاجتماعي والصحة المدرسية بمديرية القطاع. وسيتم عبر هذه الوحدات الصحية المرتقبة على مستوى الهياكل التربوية ببلديات النعامة وتيوت ومكمن بن عمار والبيوض وعين بن خليل توفير كافة ظروف العمل الملائمة وبعض العتاد ومنها آرائك الأسنان إلى جانب التأطير الطبي والممرضين للتكفل بمعاينة التلاميذ والكشف عن الأمراض التي يعاني منها التلاميذ في الوسط المدرسي وبالخصوص على مستوى المؤسسات المدرسية الموجودة بالمناطق المعزولة، تشير ذات المصالح. وسمحت هذه البرامج الرامية إلى تعزيز الخدمات الصحية في أوساط المتمدرسين وتخفيض العجز المسجل في هذا المجال وخصوصا عبر المناطق والقرى النائية والمتباعدة بولاية النعامة منذ سنة 2010 بإنشاء أربع وحدات على مستوى ثانويتين و متوسطتين جديدتين من أجل تحسين التكفل بالعديد من الأمراض التي تصيب التلاميذ على غرار تسوس الأسنان وممن يعانون من نقص ذهني أو ضعف في البصر وغيرها. للإشارة، فقد رصد مؤخرا ضمن ميزانية المجلس الشعبي الولائي مبلغ 3 ملايين دج لتوفير نظارات طبية ودعم التكفل الطبي بالمتمدرسين والعناية بصحة التلاميذ وتقديم مساعدات إجتماعية لمتابعة فحوصاتهم المتخصصة إلى جانب وضع فرق متنقلة تتكفل بتغطية صحية للتلاميذ القاطنين بالمناطق المعزولة. وقد تكفلت وحدات الكشف والمتابعة في الوسط المدرسي بولاية النعامة منذ بداية السنة الدراسية (2013-2014) بفحص أكثر من 14 ألف تلميذ وتلميذة في المجال الوقائي إلى جانب تدارك التأخر في التلقيحات وخصوصا ضد مرض الكساح والشلل لعدد من تلاميذ الداخليات الإبتدائية القاطنين بتجمعات البدو الرحل.