اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو بوهران أن بعض السياسيين الذين ينادون بعدم ترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة يمارسون سياسة الإقصاء، وذكر بن حمو الذي نشط ندوة جهوية حول التعددية الحزبية أنه «بأي حق وفي إطار أي قانون ننادي بعدم ترشح هذا وذاك مستغربا بتغني بعض السياسيين بالديمقراطية في الوقت الذي لا يؤمنون فيه بالرأي والرأي الآخر، ودعا المتحدث الذي سبق وأن أعلن ترشحه لرئاسيات 2014 الطبقة السياسية إلى جعل المواعيد الانتخابية فضاءات لتنافس البرامج والأفكار بعيدا عن الأحقاد الشخصية والمصالح الضيقة، وأشار بن حمو إلى أن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة نابع من إيمان حزبه بأن التعددية السياسية والحزبية بالوطن مكرسة بشكل فعلي مبرزا أن الجميع مطالب بترك الشعب يختار وانتظار حكم الصندوق، كما دعا كل الأطياف والفعاليات السياسية والاجتماعية إلى صون والحفاظ على الاستقرار الذي تنعم فيه الجزائر معتبرا أن ذلك مكسبا تحقق بفضل المسار الديمقراطي الذي انتهجته الجزائر منذ عشريتين، وندد نفس المتحدث بخطاب العنف والتهويل مؤكدا أنه لا خوف على الجزائر ومستقبلها في ظل شباب جزائري أثبت نضجا كبيرا في وطنيته. ويرى العارفون في الشأن السياسي الجزائري، خرجات العديد من الأحزاب السياسية غير المنطقية والتي تنادي بعدم ترشح بوتفليقة، على خلفية فشلهم في طرح برنامج ناجح مثلما قام به رئيس الجمهورية طيلة وصوله إلى سدة الحكم، أين استطاع أن يجسد العديد من المشاريع كالمصالحة الوطنية، ومشاريع اقتصادية واجتماعية أخرجت البلاد من مختلف الأزمات، وأدخلته في طريق التطور والازدهار.