أفرجت سلطات الإحتلال الصهيوني، بالدفعة الثالثة من السجناء الفلسطينيين لديها وتضم 26 سجينا ضمن صفقة توسطت فيها الولاياتالمتحدة لإستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط، ووصل إلى رام الله 18 سجينا إلى مدينة رام الله وسط استقبال حافل من مسؤولين فلسطينيين على رأسهم الرئيس محمود عباس الذي تعهد بعدم التوصل إلى اتّفاق سلام نهائي مع إسرائيل قبل الإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين المحتجزين لديها. وأعلن عباس رفضه قرار لجنة حكومية إسرائيلية ضم منطقة غور الأردن إلى إسرائيل، واعتبر أن ذلك يشكل خطا أحمر، وأوقد المسؤولون الفلسطينيون وسجناء الضفة الغربية المفرج عنهم ما تسمى بشعلة الحرية في الذكرى ال49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، الإفراج عن السجناء الفلسطينيين، جاء ضمن صفقة توسطت فيها واشنطن لإستئناف عملية السلام، وكانت واشنطن قد رحبت بالقرار الإسرائيلي ووصفته بأنه خطوة للأمام. ويأتي الإفراج عن السجناء الفلسطينيين قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الثلاثاء التقى خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأفرجت إسرائيل عن 3 معتقلين من قطاع غزة كانوا قد وصلوا إلى معبر بيت حانون تمهيدا لتسليمهم، كما أفرجت إسرائيل عن 5 من المعتقلين المقدسيين على معبر الزيتونة شرقي القدس. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع ل بي بي سي إن الافراج عن قدامى المعتقلين يعتبر من أكبر الإنجازات الوطنية والسياسية للقيادة الفلسطينية لعام 2013. وكانت سلطات مصلحة السجون الاسرائيلية بدأت مساء الأحد المنقضي بتجميع المعتقلين الفلسطينيين ال26 في معسكر عوفر ومعسكر بالقرب من العيسوية في مدينة القدس ومعبر بيت حانون إلى غزة، وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت التماسين لأهالي قتلى إسرائيليين تقدمت بهم منظمة الماغور الإسرائيلية في محاولة لمنع الإفراج عن الدفعة الثالثة من السجناء، لكن المحكمة الإسرائيلية ردت الإلتماسات قائلة إنها لا ترغب في التدخل في القرارات السياسية للحكومة الإسرائيلية .