- مراكز المراقبة التقنية للمركبات في قفص الإتهام - من يتحمّل مسؤولية تأخر مواعيد القطارات - بوزيان: نطالب بإصلاح إستراتيجية النقل المتبّعة منذ سنوات لايزال قطاع النقل على رأس قائمة القطاعات التي يشتكي عديد المسافرين من تردي خدماته انطلاقا من المحطات البرية التي لا تتوفر على شروط الراحة والسلامة، بسبب عدم تهيئتها، وهي التي يجعل أصحابها حجة عدم تعاون السلطات المحلية معهم لتسهيل نشاطهم اليومي، حيث بات المواطن يهدر مبالغ مالية معتبرة تصرف للتنقل بحافلات خطيرة على حياته، فيما تعرف العديد من المناطق الغربية للعاصمة عزلة حقيقية يفرضها غياب الخطوط ونقص فادح للحافلات، لتعيش العديد من المدن والولايات أزمات نقل حادة. شكاو يومية بجمعيات حماية المستهلك أكد مصدر مقرب من جمعيات حماية المستهلك، أن هذه الأخيرة تصلها، بشكل يومي، العديد من الشكاوى حول تصرفات بعض الناقلين الذين باتوا يفرضون منطقهم من خلال عدم مسؤوليتهم تجاه عملهم، فلا مواقيت عمل مضبوطة، لا نظافة، ولا معاملة حسنة، وهي كلها ظروف لا تعمل على ضمان راحة وسلامة المسافر، هذا الأخير الذي بات يطالب بحقوقه المشروعة في تحسين الخدمة العمومية على مستوى قطاع النقل، سواء في العاصمة أو في الولايات الأخرى، ليضيف أن أغلبية الركاب يفضّلون التنقل عبر الحافلات نظرا للأسعار المقبولة مقارنة بوسائل النقل الأخرى، مؤكدا أن عدد الحافلات يقدّر بحوالي 80 ألف، منها 30 ألف قديمة تعمل على نقل 12 مليون مسافر، هؤلاء الذين اعتبروا تصرفات الناقلين بغير المقبولة، ناهيك عن غياب أدنى شروط الراحة، التي باتت تشكّل الكابوس اليومي. ناقلون خواص يفرضون منطقهم وجهتنا الأولى كانت بمحطة أول ماي، حيث صادفتنا العديد من حافلات النقل الهشة والمعرضة للإصابة بأعطاب المستمرة حيث كثيرا ما تعرقل مواعيد عمل المواطنين خاصة خلال الفترة الصباحية، هذا ما أكده لنا بعض المسافرين الذين كانوا بالموقف العمومي لساحة أول ماي بالعاصمة، مبدين تذمرهم من الحالة المزرية التي أضحت عليها الكثير من وسائل النقل، خاصة وأن أصحابها يفرضون منطقهم ويتجاوزون المدة اللازمة لإقلاع الحافلة من الموقف، أما في محطة تافورة، فكثيرا ما ترى حافلات قديمة فاقت ال20 سنة من الخدمة، مما أثار تساؤل بعض المواطنين في كيفية حصول مثل هذه العربات القديمة على موافقة المصالح التقنية، والعمل بطريقة عادية خاصة وأن معظمها يفتقر لأدنى الشروط الواجب توفرها لتقديم خدمات أفضل للركاب، وما زاد الطين بلة، هي سوء المعاملة المنتهجة من طرف العديد من القابضين الذين لا يحترمون الركاب، ليبقى همّهم الوحيد هو جمع ثمن التذاكر بأي وسيلة كانت، وأضاف من تحدثت إليهم السياسي بمحطة تافورة لنقل المسافرين، أن ما يزعجهم هو عدم توقف معظمها في المواقف المحددة، ناهيك عن الحالة الكارثية للعديد من الحافلات القديمة حيث أن معظم الأبواب مهترئة، وزجاج النوافذ مكسور، كما أن الأسقف تتسرب منها مياه الأمطار وكأنك بالخارج، ناهيك عن تسربات الدخان المنبعث من المحرك إلى داخل الحافلة، وهي التي الرائحة التي تخنق المسافرين. القابضون غير المؤهلين يثيرون انزعاج الركاب باتت المعاملة السيئة ميزة الكثير من أصحاب حافلات النقل الخاصة عن غيرهم من وسائل النقل الأخرى، حيث أشار بعض الركاب إلى أن قابضي هذه المركبات ليسوا مؤهلين لممارسة هذه المهنة التي تتطلب تواصلا يوميا مع المواطنين، مؤكدين استغرابهم من إمكانية توظيف أصحاب النقل لمثل هؤلاء القابضين الذين لا يتكلم الكثير منهم بأسلوب لبق، ما يدخلهم في مناوشات كلامية شبه يومية مع الركاب، وفي نفس السياق، أكد أحد أعوان الأمن بالموقف العمومي لساحة أول ماي، أن العديد من التجاوزات التي يرتكبها الخواص تفوق كل التصور والكثير منهم ينتهكون المواقف المخصّصة للحافلات العمومية، حيث يوظفون شبابا بغية فرض وجودهم. النقل العمومي وجهة الكثيرين أكد عدد معتبر من المواطنين الذين التقت بهم السياسي بمحطة حافلات النقل الحضري وشبه الحضري إيتوزا بساحة أول ماي، أنه رغم النقائص التي تمس النقل العمومي، إلا أنه يبقى أحسن من القطاع الخاص، من حيث الهندام الموحّد وحسن المعاملة مع الركاب، ما جعلهم يفضّلون الانتظار لأوقات وساعات طويلة لاستقلال حافلة إيتوزا ، التي من أهم ميزاتها أنها تحترم مواقيت الانطلاق من المحطة، غير أن ما طالب به ذات المتحدثين هو إضافة عدد من الحافلات باعتبار أن مستعملي النقل العام في ازدياد ملحوظ. زجاج مكسور.. مكيّفات غير صالحة ومذياع صاخب أكد المسافرون المتوجهون إلى الولايات الأخرى على سوء التنظيم وغياب أدنى شروط الراحة، حيث أشاروا إلى أن نوافذ الكثير منها إن تم فتحها، فلا تغلق مرة أخرى، ناهيك عن المكيّفات غير الصالحة للاستعمال والتي يتحايل بها أصحاب الحافلات لأجل نقل المسافرين خاصة خلال الأيام التي تشتد بها درجات الحرارة، وما يزيد الوضع سوءا، حسب بعض المتحدثين، هو ذاك المذياع الصاخب الذي يشغل دون أي إعتبار للركاب من المرضى وكبار السن، الذين يطالبون مرارا وتكرارا بإنقاص الصوت غير أن هذا المطلب لا يلبّى. قطارات الضاحية الشرقية في تأخر مستمر تشهد قطارات الضاحية الشرقية للعاصمة تأخرات كبيرة عن مواعيد الانطلاق المحددة سلفا، خاصة بفترات الذروة الصباحية والمسائية، الأمر الذي يؤدي إلى فوضى عارمة بالمكان، ناهيك عن الشجارات والمناوشات التي تحدث بين المواطنين والمسؤولين عن المحطة، للاستفسار عن السبب الحقيقي لعدم وصول القطار في وقته المحدد، خاصة وأن الأعوان العاملين بالأكشاك لا يصرحون عن التأخر مسبقا، حيث أكد المسافرون بمحطة نقل القطارات بالرويبة، أن هذا الخط يشهد حالات تأخر تصل أحيانا إلى 30 دقيقة دون تقديم أسباب كافية عن السبب، كما استنكر ذات المتحدثين عدم قبول القائمين على المحطة إعادة ثمن التذكرة لأصحابها، حتى يسمح لهم الأمر بتغيير وسيلة النقل أو استقلال الحافلة للوصول في الموعد المحدد، ويضيف بعض المسافرين، أن قطار الساعة الثامنة ونصف صباحا عادة ما يتأخر بأكثر من ساعة كاملة وهو نفس الوضع بالنسبة للقطار القادم من الثنية والمتوجّه للعاصمة على الساعة الرابعة والنصف، حيث تعوّد المسافرون على تأخره لحوالي 15 دقيقة. وبعد عجز الشركة عن تأمين رحلات قطاراتها، تتكرر مظاهر الاكتظاظ والتدافع على كامل محطات القطارات انطلاقا من محطة الثنية وتيجلابين وبومرداس والرغاية والرويبة والدار البيضاء وباب الزوار ووادي السمار. تهور السائقين بأولاد يعيش يتسبّب في وفاة امرأتين اشتكت المواطنة (أ. أ)، القاطنة بولاية البليدة، أنهم في معاناة مستمرة بسبب الناقلين الذين بات همّهم الوحيد هو نقل أكبر عدد ممكن من المسافرين دون الإكتراث بالوضعية التي يكونون عليها، خاصة على مستوى الخط الرابط بين باب الجزائر - أولاد يعيش، حيث يقوم السائقون، خاصة في المناسبات التي يزداد فيها الإقبال على الأسواق، بالتوقف عند سوق محمد قصاب، دون تكملة الطريق إلى غاية موقف أولاد يعيش ما يجعل المواطنين يكملون طريقهم سيرا على الأقدام، كما أشار أحد الشباب إلى أن السرعة المفرطة التي ينتهجونها أدت إلى وقوع عدة حوادث مرور، ما تسبّب في وفاة امرأة عجوز خلال رمضان الماضي، وكذا وفاة امرأة أخرى لنفس السبب، مؤكدا أن السائقين يتسابقون فيما بينهم معرضين حياة الركاب للخطر. مديرية النقل بالبليدة تهمل التيليفريك منذ شهور لايزال التوقف المستمر للمصعد الهوائي أو ما يسمى ب التيليفريك على مستوى بلدية الشريعة، التابعة لولاية البليدة، من النقاط السوداء التي تعطّل تحركات المواطنين اليومية، خاصة الموظفين والطلبة، لمدة فاقت السنة دون أي تكليف من قبل القائمين عليه، رغم اعتباره الوسيلة الأساسية للتنقل بالشريعة، حيث اشتكى العديد من قاطني المنطقة، أنهم في معاناة منذ إصابة التيليفريك بأعطاب، رغم القيام بإصلاحه عدة مرات، وهي أوضاع كلها تستوجب التعجيل في إصلاح الخلل الذي مسّه، لتسهيل عملية التنقل من الشريعة إلى بن علي وكذا إلى البليدة، وفي ذات السياق، أكد أحد المواطنين ل السياسي ، أن وسيلة النقل الوحيدة ببلدية الشريعة هي سيارات الكلونديستان ، التي أنهكت جيوبهم، حيث أنها تقلهم بمبلغ يصل إلى 150 دج وهو ما لا يقدر عليه العديد من محدودي الدخل، كما أضاف المتحدث، أن قلة سيارات الكلونديستان ، خاصة خلال الفترة الصباحية، يزيد الوضع تعقيدا حيث يجد الموظفون صعوبة بالغة في التنقل إلى غاية البليدة، مرجعين سبب النقص إلى فرض السائقين لمنطقهم حيث لا يتنقلون الى الشريعة، إلا بعد أن ينقلوا معهم زبائنهم من البليدة. ومن جهته، رئيس بلدية الشريعة، عمر بسكرة، أكد أن مؤسسة النقل الحضري بالبليدة، المسؤولة عن تسيير المصعد الهوائي، ليس لديها كفاءات للإشراف عليه وهو ما يظهر جليا من خلال التوقف المستمر ل التيليفريك بعد إصلاح الأعطاب على مستواه بفترة وجيزة فقط، وأشار بسكرة إلى أن مؤسسة النقل الحضري لا تعتبر التيليفريك وسيلة نقل هامة لقاطني المنطقة، بل يعتبرونها خاصة بالسياح وهو ما تسبّب في الإهمال الكبير الذي يطاله. مخطط للنقل الحضري واجب ببوسعادة لاتزال معاناة سكان العديد من الأحياء، على غرار حي 24 فيفري وحي الدشرة القبلية وحي مطير ببوسعادة قائمة، بسبب وسائل النقل الحضري التي تعتبر غائبة، الوضع الذي أثّر سلبا على تحركات السكان وهو ما دفع بالعديد من العائلات إلى الاعتماد على سيارات الكلونديستان ، حيث أكد المسافرون أن قطاع النقل ببوسعادة يتميز بفوضى عارمة تستلزم وضع مخطط للنقل الحضري بالمدينة وتدخل مديرية النقل التي يطالبونها بمراقبة الخطوط وتنظيم النقل وردع كل المخالفين، وفي جولتنا عبر الأحياء، لاحظنا إنعدام النقل تماما حيث يكاد ينحصر بالشارع الرئيسي وسط المدينة فقط، فالحال قائم منذ سنوات، لتبقى السيارات الخاصة الحل الوحيد للتنقل وهو الحال نفسه يعيشه حي ميطر الشعبي ذو الكثافة السكانية، فالسكان تواجههم الكثير من الصعوبات حيث يضطرون انتظار قدوم سيارات الكلونديستان طويلا، أو تأجيل مصالحهم ليوم آخر بسبب غياب النقل، ما يتطلب تدخل الجهات المعنية خاصة وأن أبناءهم يقطعون أكثر من 3 كلم للالتحاق بمقاعد الدراسة وسط المدينة، وما لم يستسغه السكان هو غياب جل وسائل النقل مساء كل يوم، فيما يفضّل سائقو الكلونديستان الانقطاع عن العمل حسب الأحوال الجوية، وللمناسبات الدينية والوطنية نصيب من مقاطعة وسائل النقل للعمل، وهو سؤال يطرحه المواطنون على المعنيين بالأمر إلى متى تبقى فوضى النقل تميز مدينة بوسعادة؟. زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك يؤكد: الجميع ملزمون بتغيير واقع النقل أكد مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، أن واقع النقل في الجزائر هو واقع مرير، ما يفسر الشكاوى العديدة التي تتلقاها مصالحهم بشكل مستمر، والتي تتعلق كلها بتردي خدمات حافلات نقل الخواص، مشيرا إلى غياب النظافة، ناهيك عن الهندام غير اللائق وكذا الموسيقى الصاخبة التي تزعج الركاب، وفي نفس السياق، وجّه زبدي نداء للاتحاديات المهنية لقطاع النقل أن تكثّف من جهودها للحيلولة دون تعفن الأمور وتوجّهها إلى القضاء، وأشار المتحدث إلى أن الخواص يستثمرون جهدهم من أجل الربح على حساب صحة وسلامة المواطنين، كما أكد أن تحسين الخدمات يتطلب تظافر جميع الأطراف بداية بالمستهلك في حد ذاته ودوره الكبير في التغيير، كذلك تشديد الجهات الرقابية من مفتشي النقل ومديرية التجارة بالعمل الجدي لتطبيق جميع القرارات لردع مثل هذه التجاوزات. الدخان المتسرب إلى الداخل خانق أكد مصطفى زبدي خلال اتصال ل السياسي ، أن الكثير من حافلات النقل المتواجدة بمختلف المحطات العمومية بالعاصمة تهدد صحة وسلامة المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالدخان المتسرب من محركاتها المتكونة من مادة الديزل الخطيرة على البيئة والإنسان إلى داخل الحافلة، مؤكدا أن المركبات التي تتسرب منها هذه المواد تعتبر غير صالحة للسير والاستعمال، لأن هذا يعتبر خللا تقنيا في المحرك، وفي نفس السياق، حمّل زبدي مؤسسات المراقبة التقنية المسؤولية لما قد ينجم عن التراخي في تشديد الاجراءات على أصحاب الحافلات من أضرار وانعكاسات تضر بصحة المواطن بالأساس، داعيا جميع مالكي مؤسسات النقل لإعادة النظر في صيانة محركات عرباتهم خدمة للمواطن وسلامة للمحيط. ممثل اللجنة الوطنية للناقلين الخواص: يجب إصلاح واقع النقل في الجزائر أكد مختار بوزيان، ممثل اللجنة الوطنية للناقلين الخواص، أن المطلب الوحيد الذي أشاروا إليه خلال جلسات النقل الكبرى، هو تجميد مؤقت للاستثمار في مجال النقل، للقيام بعملية حوصلة خاصة وأن قطاع النقل يعتبر القطاع الوحيد الذي لا يحوي حوصلة منذ الثمانينيات، حسب المتحدث، الذي أشار إلى أن الاستثمار المتواصل منذ 30 سنة يجب أن يتوقف لأجل العمل على إصلاح النقائص التي تمسه. الناقلون الخواص لا يطبّقون القانون كما أكد بوزيان أن كل المخالفات التي يرتكبها الخواص يعاقب عليها قانون النقل، بدءا من عدم منح التذاكر وهي التي تعتبر مخالفة من الدرجة الثانية وعقوبتها هي وضع الحافلة في الحظيرة ما بين 16 الى 30 يوما، وفيما يتعلق بالشكاوى التي يقوم بها المسافرون، فإنها لا تعاقب السائق عند تحرير المحضر، الذي سيبعث لدى لجنة العقوبات ك مخالفة سوء معاملة الزبائن ، بل الشخص الذي سوف يعاقب هو صاحب الحافلة وليس السائق أو القابض، وهو ما لا يخدم مصلحة المسافر ولا صاحب الحافلة في حد ذاته، مؤكدا أن عدم ضبط القانون الذي يحوي على ثغرات سبب تجاوزات السائقين والقابضين. وعن مختلف التجاوزات التي يقوم بها السائقون والقابضون تجاه المسافر، الذي يعتبر المتضرر الوحيد، أكد ممثل اللجنة الوطنية للناقلين الخواص، أن غياب نظام المناوبة بل وجود الحد الأدنى من الخدمة المحددة بساعات العمل اليومية خاصة وأن الناقل مداوم على العمل طيلة أيام السنة، سبب وجود هذه التجاوزات. المراقبة التقنية في قفص الإتهام حمّل ممثل اللجنة الوطنية للناقلين الخواص مراكز المراقبة التقنية المسؤولية في الحوادث التي تتسبّب بها الحافلات القديمة التي الكثير منها لا تصلح للسير بدءا بحالة المحرك وكذا وضعية المقاعد، النوافذ، وغيرها، وأضاف المتحدث أن سن الحافلة ليس ذي أهمية كبرى مقارنة بالحالة والوضعية التي تكون عليها، مشددا على أن المراقبة التقنية لا تتم بنزاهة وهنا يكمن الخلل. بولنوار: تكوين القابضين.. ضروري أكد الطاهر بولنوار، أنه من بين أهم الاقتراحات للنهوض بالقطاع هو ضرورة إلزام القابضين بفترات تربصية تكوينية من خلال وضع برنامج خاص بمراكز التكوين المهني، كما طالب بالإسراع في تأهيل محطات النقل البري التي تعتبر الكثير منها غير لائقة، وأشار المتحدث إلى أن تحسين الخدمات التي يقدّمها القطاع لا يتم إلا عن طريق تظافر الجهود، بين وزارة النقل والجماعات المحلية وكذا جمعيات حماية المستهلك وغيرها. أصابع الإتهام تطال مؤسسة سونلغاز في اتصال ل السياسي مع طارق رايس، ممثل النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية، أرجع أسباب التأخر والإضطراب في مواعيد الرحلات بالنسبة للقطارات الخاصة بالضاحية الشرقية للخط الرابط بين الثنية والجزائر، إلى عدة عوامل على غرار انقطاعات التيار الكهربائي، الذي يعد، حسبه، خارج نطاق مؤسسة النقل وتتحمّل سونلغاز جزءا من المسؤولية، بالإضافة إلى سرقة الكوابل النحاسية التي تتم في الليل خاصة بمحطات الدار البيضاء والرغاية وبودواو، كما أشار إلى أن المسافرين يتحمّلون جزءا من المسؤولية وكذا عرقلة سكان الأحياء القصديرية لخطوط السكك، وعن تعويض ثمن التذكرة، أكد أن الأمر لا يتم إلا في حال الإضراب، أما في حال التأخر، فلا يتم تعويض ثمن التذكرة. وللعلم، فقد قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات من أجل تحسين أوضاع النقل على المستوى الوطني، من خلال التطرق إلى جميع المشاكل التي يتخبط فيها القطاع في الجلسات التي انعقدت خلال نهاية السنة الماضية، من أجل دراسة وضع القطاع وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها، كما تفاءل المواطن بهذه الجلسات خيرا، لعلها تستطيع أن تضع حدا لهذه المشاكل.