أكد خميس علي، رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية، أن مشكل ندرة اللقاحات قد عرف انفراجا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا الندرة المسجلة على مستوى بعض المراكز الصحية بولايات الوطن لتأخر التحاليل المخبرية بمعهد باستور وكذا تأخر إرسال اللقحات من طرف المؤسسة الاستشفائية. وأوضح خميس علي، في اتصال ل السياسي أن أزمة ندرة اللقحات التي كانت تعرفها بعض المؤسسات الاستشفائية وكذلك المراكز الصحية خلال الآونة الأخيرة قد عرفت انفراجا واسعا مقارنة بالسنوات الماضية، خاصة منذ شهر جوان 2013 إلى بداية سنة2014، مرجعا ذلك لتراجع شكاوى المواطنين بدرجة أقل بخصوص هذه المشكلة. وأضاف ذات المتحدث، أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات اللازمة لتوفير الكمية المطلوبة من اللقاحات وتوفيرها على مستوى جميع المراكز الصحية والمؤسسات الاستشفائية، مشيرا إلى أن مشكلة نقص اللقاحات التي تشهدها بعض المراكز الصحية المتواجدة ببعض البلديات تعود لتأخر المؤسسات الاستشفائية في إرسال هذه الأخيرة، مرجعا ذلك للتهاون وغياب روح المسؤولية. وأرجع رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية، أيضا فيما يتعلق بندرة اللقاحات ببعض المراكز الصحية إلى التحاليل المخبرية التي تخضع لها هذه اللقاحات بمعهد باستور، ليتم فيما بعد إرسالها للمؤسسات الاستشفائية، إلى جانب مشكلة الغياب الكلي لبعض اللقحات. للتذكير، كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، قد أكد أن مشكلة ندرة الأدوية واللقاحات قد تم حلها نهائيا، مرجعا ندرة الأدوية إلى مشاكل في التسيير أو في كيفية الحصول على الدواء والأمصال.