وجهت مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، تعليمة إلى مديريات التربية في ولايات الوطن، وكذلك مفتشي التربية الوطنية، ومدراء مؤسسات التعليم الثانوي والتكنولوجي، مخططا جديدا من أجل تعويض الحصص الضائعة واستدراك الدروس الخاصة بنهاية الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية. وقالت الرسالة التي وجهت إلى مدراء المؤسسات التربوية والتي حازت السياسي على نسخة منه، أن هذا المخطط جاء ليسطر تعويض الدروس على مستوى تعليمي متضرر من الإضراب، كما دعت إلى تنفيذ هذا المخطط من خلال إحصاء العدد والحصص الضائعة في كل مادة، فضلا عن إشراك الأساتذة في وضع مخطط التعويض وهذا بحضور مندوبي الأقسام، من أجل بناء هذا المخطط على أساس وتيرة دراسية مناسبة للتلاميذ وفق خصوصيات كل مؤسسة وكل قسم، وشددت الوزارة على اتباع منهجية بيداغوجية ملائمة للتنفيذ السليم للبرامج التعليمية تقوم على تجنب إرهاق التلاميذ وتفادي الحشو والإسراع في الدروس لتحقيق هذا المسعى، واقترحت الوزارة أنه يمكن استعمال صبيحة يوم السبت و/ أو أمسية يوم الثلاثاء لاستدراك بعض الحصص وكذلك إمكانية استعمال الأسبوع الأول من عطلة الربيع لتنظيم اختبار الفصل الثاني. ودعت الوزارة إلى تبليغ أولياء التلاميذ بالمخطط المنجز وبما قد يطرأ من تغيير في جداول التوقيت، مع إجراء المجالس خارج أوقات الدروس. أما بالنسبة للاختبار الثاني للسنة الثالثة ثانوي، فقد أعطت الوزارة الاختيار لمجالس التعليم للبتّ في طريقة التعامل مع الاختبار، من خلال تكيف طريقة تنظيمها واحتسابها بما في ذلك امكانية تعويض اختبار هذا الفصل بمعدل نقاط الفروض والتقييم المستمر. أما بخصوص الامتحان التجريبي فأكدت الوزارة أنه سينظم في غضون شهر ماي المقبل مع ضمان فترة زمنية للمراجعة قبل امتحان البكالوريا، وأكدت الوزارة أن امتحان البكالوريا سوف لن يخرج عن نطاق الدروس المقدمة فعلا للتلاميذ، موضحة أن هذه التدابير جاءت لتفادي تأجيل الامتحانات الرسمية وتمديد السنة الدراسية الحالية 2013 - 2014، ودعت الوزارة المؤسسات التربوية للطور الثانوي، لترك أبواب الثانويات مفتوحة أمام تلاميذ الأقسام النهائية بعد الساعة الخامسة مساء من أجل تمكينهم من الاستفادة من التعلم ضمن مجموعات أو المراجعة المستمرة للدروس.