فشل دعاة التظاهر في شارع موريس اودان من جديد فشلا ذريعا في استقطاب المواطنين عكس ما كانوا يتوقعون وتناقص عددهم واختفت بعض الوجه المعروفة التي ظهرت في حصص تلفزيونية تنادي بهذه التظاهرة، وهذا ما خلق بلبلة وسط المتظاهرين أنفسهم بعد عدم ظهور من كان يدعون لهذه الوقفة . وهاهم دعاة المقاطعة، يفشلون من جديد أمام صلابة برنامج المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في الميدان ووعي المواطنين وحنكة رجال الشرطة الذين تعاملوا معهم بكل احترافية إمام استفزازات بعض المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم 200 شخص في شارع موريس اودان بالعاصمة، ورغم كل الاستفزازت التي حاولوا استعمالها لكن برهنت الشرطة الجزائرية احترافية كبيرة في التعامل مع مثل هذه التصرفات، وبالرغم من التضليل التي تمارسه بعض وسائلا الاعلام، التي وللأسف راحت تضخم الحدث وتصور المارة والفضوليين على انهم متظاهريين، ؟ وهذا ما اكده اختصاصيون وخبراء عن سبب اختيار شارع موريس اودان للتظاهر دون باقي الأماكن من العاصمة، وقد ثبت اليوم صحة هذه الحقائق التي نشرناها في السياسي ، في العدد 1026، يوم الأربعاء الموافق ل5 مارس 2014، وقد تهاطلت هذا الصباح عدة اتصالات من المواطنين شاكرين على الحقائق التي كشفناها وشاهدوها اليوم على ارض الواقع، متسائلين كيف لعشرات الأشخاص ان يفرضوا منطقهم ورأيهم على الشعب الجزائري ويتكلمون باسم 38 مليون مواطن، وتسائلوا لماذا يخاف هؤلاء من الذهاب إلى صندوق الانتخابات ماداموا يطالبون بالديمقراطية، وقد أعرب سكان وتجار شارع اودان عن تذمرهم من هذه التصرفات التي تعيق حياتهم اليومية، وقال احد المواطنين مابغاوش يفهموا بلي واحد ما حاب يمشي معاهم والشعب الجزائري فاق وبركات من التخلاط .