أطلقت مجموعة جمعيات تحت اسم التنسيقية من أجل تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين الوثائق للجميع حملة وطنية ضد العنصرية الجمعة بالرباط، وذلك من أجل جلب انتباه الرأي العام ووسائل الإعلام وصنّاع القرار الى العنصرية الناشئة في المغرب. وتأتي هذه الحملة التي تتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري المنظمة تحت شعار ما سميتيش عزي ، أي اسمي ليس هو الزنجي ، وتدوم ثلاثة اشهر اي الى غاية 20 جوان المقبل، تاريخ اليوم العالمي للاجئين، وتحظى بدعم من كتاب وسينمائيين ورياضيين وناشطين في المجتمع المدني، سيما المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان. في هذا الصدد، اوضح اصحاب المبادرة ان هذه الحملة موجّهة لجميع المغربيين من اجل تغيير الذهنيات . وقد انطلقت التظاهرة من الرباط بتنظيم لقاء متبوع بنقاش نشطه الكاتب المغربي عبد اللطيف لعبي، والنائب خديجة رويسي والجامعي عبد الكريم بلقندوز ومنسق شبكة (هجرة، تنمية، ديمقراطية) عبد الله زنيبر والمكلفة بالمتابعة القانونية للتجمع المناهض للعنصرية والدفاع ومرافقة الاجانب والمهاجرين اميناتا تاغني.