أكد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير، أن السبب الكامن وراء اختيار الشعب بالأغلبية الساحقة لعبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، يعود إلى تمكنه من تجنيب الجزائر الفوضى، وقال بأن عدم وصول ما يسمى الربيع العربي إلى الجزائر أثار تساؤولات دول العالم، بالرغم من المحاولات الرامية لزعزعة استقرار البلاد. وأوضح سعداني، خلال مداخلته في الحفل التكريمي الذي نظمه محافظ حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية البليدة محمد يسعد ، بالتنسيق مع مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لأولاد ايعيش،حسان رضوان، بمناسبة الفوز الساحق الذي حققه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في رئاسيات 17 أفريل المنصرم، أن الانتخابات كانت نزيهة، قائلا إن الشعب بمختلف فئاته، انتخب بالأغلبية وبصوت واحد بوتفليقة، وأكد وأقول للمشككين أن الشباب هو من صوت لصالح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وبالإضافة إلى المرأة التي كانت حاضرة ومجندة بقوة ، وفي هذا الشأن أوضح أن الشعب الجزائري رد الجميل بإعادة انتخاب هذا الرجل الذي وعد فوفى بوعوده. من جهته أكد محمد يسعد محافظ الحزب على مستوى ولاية البليدة وعضو اللجنة المركزية، خلال الكلمة التي ألقاها، بهذه المناسبة، أن الفوز الساحق الذي حققه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في استحقاق 17 أفريل 2014، ناتج عن اعتراف الشعب الجزائري بالحصيلة الايجابية التي حققها بوتفليقة خلال العهدات السابقة، والتمسك بقيم السلم والاستقرار، وكذا تعزيز المسار الديمقراطي، واستتباب الأمن، وما إعادة انتخاب بوتفليقة إلا دعوة لاستكمال ما وعد به خلال البرنامج التكميلي للخمس السنوات القادمة، ولتمكين الجزائر من العيش في العزة والكرامة، كما أشاد يسعد بكل من ساهم في إنجاح عرس الجزائر، في كنف الوضوح والشفافية، ولكل من وجه صفعة قوية للمشككين بها، دون أن ينسى شكره للجيش الشعبي الوطني وكافة أسلاك الأمن الذين سهروا على مرور المرحلة بسلام واطمئنان. وفي الختام، قام المنظمين بتكريم رمزي للامين العام عمار سعداني، بالاضافة الى الاسرة الثورة على غرار المجاهد أحمد مرنيس، الحاج خليل، والامين الولائي لمنظمة المجاهدين بالبليدة عبد العزيز، بالاضافة الى تكريم ابن الفقيد محفوظ نحناح، وقد حضر الحفل أعضاء من اللجنة المركزية للأفلان، وممثلي عن الأحزاب، وكذلك أعضاء البرلمان بغرفتيه، والأسرة الثورية إلى جانب ممثلي المجتمع المدني.