إحتضنت قاعة المحاضرات بالمكتبة البلدية لعين الدفلى، أمس، يوما تحسيسيا حول البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد ضم هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع المديرية المحلية للصناعة وترقية الاستثمارات مسؤولي مؤسسات تنشط بولايتي عين الدفلى والشلف. وفي هذا الإطار، أوضحت مديرة الفرع الجهوي للبليدة للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمينة خياط، أن هذا اللقاء يهدف إلى التعريف بمحتوى البرنامج الوطني لتأهيل هذه المؤسسات وكل ما يتعلق بالدعم المادي واللامادي. وأفادت بأنه سيجري بنفس المناسبة التعريف بمهام هذه الوكالة مشيرة إلى أن هذه الأداة التي سخرتها الدولة مكلفة بتطبيق السياسة الوطنية المتعلقة بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذكرت خياط من جهة أخرى، بأهمية النزول إلى الميدان والإصغاء إلى الفاعلين الاقتصاديين خاصة منهم الصناعيين والمسيرين والعمال بغرض تشخيص العوامل التي تعيق نمو الإنتاج الصناعي. من جهته، صرح مسؤول الاتصال لدى المديرية العامة للوكالة، سليم خالد، أن تأهيل المؤسسات يسمح بوضع نظام يضمن ديمومتها ونموها بفضل تحسين طابعها التنافسي. ولفت إلى أن تأجيل رفع التفكيك الجمركي إلى غاية سنة 2020 المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يحث المؤسسات على التأهيل والاستعداد كلية لهذا الموعد الهام. وبدوره، إعتبر مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لولاية عين الدفلى، صحراوي بشير، في تدخله أن قطاع البناء والأشغال العمومية هو الأكثر نشاطا بإقليم الولاية حيث تساهم 67 مؤسسة في البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المستوى المحلي. وأضاف في سياق متصل، أن هذه العملية لها أهمية كبيرة في تزويد المؤسسات بأدوات تمكنها من النشاط بأكثر فعالية. يشار إلى أنه تم في ختام الأشغال توزيع 14 قرارا على المشاركين يسمح لهم بالاستفادة من مساعدة الدولة في مجال تأهيل مؤسساتهم.