نظمت أول أمس مجموعة دير الخير وانساه الخيرية خرجة ميدانية لزيارة الطفولة المسعفة بالأبيار، من أجل الترفيه عنهم وهو ما أكده فارس نذير، أحد أعضاء المجموعة في اتصال ل السياسي . يقول: إن الحديث عن واقع الطفولة المسعفة في الجزائر يقودنا حتما إلى الحديث عن الأخطاء التي يرتكبها البالغون عن قصد أو عن غير قصد، فأخطاء الكبار يدفع ثمنها الصغار الذين ارتفع عددهم في مختلف المراكز المنتشرة عبر ربوع الوطن، وعليه، أردنا ان نقوم بهذه الزيارة من اجل رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين لا ذنب لهم . اما عن النشاطات المسطّرة من خلال هذه المبادرة، يضيف المتحدث في ظل هذا الواقع الذي يتكبده الأطفال، كان علينا تنظيم بعض الورشات للعب والمرح من اجل الابتعاد عن الجو الكئيب الذي يغمرهم وقمنا ايضا بعرض بهلواني من اجل إدخال الفرحة في قلوبهم وهو الأمر الذي استحسنه العديد من الأطفال، وعلى غرار هذا قمنا بتوزيع مجموعة من الهدايا والألعاب حتى نترك لهذه المبادرة أثرا في نفوس الصغار، وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف اعضاء المؤسسة المسعفة وهو الأمر الذي سهل علينا برمجة خرجة ترفيهية للأطفال في عيد الطفولة المصادف ل1 جوان من كل سنة والتي ستكون، بحول الله، الى حديقة التجارب بالحامة ، وعن الاهداف المسطرة من وراء كل هذه النشاطات، يقول نذير: نحن هنا من اجل الخير لوجوه الخير .