سجّل ميناء الجزائر، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، عبور حوالي 17.660 مسافر، مقابل 20.041 مسافر خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، أي بانخفاض قدّر ب88ر11 بالمائة، حسب مؤسسة ميناء الجزائر. وأوضحت حصيلة لمؤسسة ميناء أن 8.343 مسافر نزلوا بميناء الجزائر من الفاتح يناير إلى نهاية مارس، مقابل 8.734 مسافر خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، أي بانخفاض يقدر ب48ر4 بالمائة. وبخصوص عدد المسافرين الذين ركبوا من ميناء الجزائر، فسجل هو الآخر تراجعا بنسبة 60ر17 بالمائة، حيث قدر عددهم ب9.317 مسافر خلال الثلاثي الأول من سنة 2014 مقابل 11.307 خلال نفس الفترة من سنة 2013، حسب المؤسسة. كما عرفت حركة السيارات - مسافرين تراجعا بنسبة 38ر5 بالمائة، حيث قدر عددها ب10.940 مركبة خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى نهاية مارس، مقابل 11.562 مركبة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، وسجل عدد المركبات التي تم انزالها بالميناء تراجعا بنسبة 27،3 بالمائة حيث قدر ب4.993 مركبة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مقابل 5.162 مركبة خلال نفس الفترة من سنة 2013. وأما عدد المركبات التي تم شحنها بالميناء، فبلغ 5.949 مركبة خلال الثلاثي الأول من سنة 2014 مقابل 6.400 مركبة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الفارطة أي بانخفاض قدر ب08ر7 بالمائة. وكان وزير النقل، عمار غول، قد أكد أن توسيع المحطة البحرية التي انطلقت الأشغال بها في نهاية 2013 من شأنه رفع قدرات الميناء في مجال شحن وتفريغ البضائع، وألح غول، خلال زيارة تفقدية إلى ميناء الجزائر، على ضرورة ضمان دخول المسافرين المباشر نحو مدينة الجزائر عبر مختلف وسائل النقل العمومي. كما ستساهم عملية التوسيع هذه، حسب الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، عبد العزيز قراح، في تحسين ظروف تنقل المسافرين وتسهيل إجراءات المراقبة. وستتوسّع المحطة البحرية بعد انتهاء الأشغال التي ستدوم 22 شهرا من 8.250 متر مربع إلى 23.500 متر مربع، في حين سيتوسّع الفضاء المخصص للمركبات والمسافرين من 29.000 متر مربع إلى 51.000 متر مربع. وسيتم تجهيز المحطة البرية لميناء الجزائر بجميع المرافق الضرورية، على غرار المحلات والصيدليات وفضاءات الراحة والتسلية من أجل ضمان راحة المسافر.