وصل إجمالي الدعم المالي المقدّم لمنتجي الحبوب بمختلف أنواعها بصيغة قرض الرفيق بڤالمة، برسم الموسم الفلاحي 2013-2014، إلى 1,804 مليار د.ج، حسب المديرية الجهوية لبنك الفلاحة والتنمية الريفية بدر . وقد استفاد من مجموع المبلغ المقدّم في إطار هذا النوع من القرض دون فائدة لتمويل حملة الحرث والبذر لشعبة الحبوب بمختلف أنواعها واقتناء البذور والأسمدة ما مجموعه 2219 فلاح يمارسون نشاطهم عبر إقليم هذه الولاية، حسبما أكده منصوري جمال، المدير الجهوي لبنك الفلاحة والتنمية الريفية الموجود مقره بڤالمة، ويشرف أيضا على تسيير وكالات هذا البنك بولاية سوق أهراس. وأشار المسؤول إلى أن مجموع المبلغ المالي المقدم بصيغة قرض الرفيق من طرف هذه الهيئة المالية سجل خلال الموسم الجاري ارتفاعا محسوسا على مستوى ولاية ڤالمة مقارنة بالموسم الماضي الذي وصل فيه مجموع القروض المقدمة إلى 1,3 مليار د.ج. وربط مدير الهيئة البنكية الارتفاع المسجل في المبلغ المقدّم بصيغة قرض الرفيق بالارتفاع المسجل في عدد الفلاحين المستفيدين ضمن هذه الصيغة والذي لم يكن يتجاوز خلال الموسم الفلاحي المنصرم 2012-2013 ما مجموعه 1695 فلاح بالولاية. وأرجع المصدر سبب ارتفاع عدد الفلاحين المستفيدين من قرض الرفيق عبر هذه الولاية إلى توفر عدة عوامل من بينها انخراط الأعضاء المشكلين للمستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية سابقا بعد تسوية مشكل العقار الفلاحي في إطار قانون تحويل حق الاستغلال الدائم إلى حق الامتياز لاستغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة، إضافة إلى الحملات التحسيسية الكبيرة التي نظمها إطارات البنك بالتنسيق مع مديرية الفلاحة وسط الفلاحين. واعتبر المتحدث أن صيغة قرض الرفيق التي استحدثتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع المديرية العامة لبنك الفلاحة والتنمية الريفية في السنوات الأخيرة هي بصدد تحقيق الأهداف المرجوة منها على مستوى ولاية ڤالمة، وذلك بالنظر إلى النتائج الملموسة فيما يتعلق بالإنخراط الكبير للفلاحين وتحسن مردود مزروعاتهم.