سيتم فتح ثلاث مدارس ابتدائية ومتوسطة خلال الدخول المدرسي المقبل بالحي الجديد بالشعايبة، الذي يبلغ عدد سكانه 20.000 نسمة ببلدية أولاد شبل. حيث لا ينقص تجسيد المشروع سوى التجهيزات البيداغوجية (كراسٍ وطاولات وسبورات حتى يتسنى فتح المدارس الابتدائية والمتوسطة بحي 3.216 مسكن بالشعايبة لدى الدخول المدرسي المقرر يوم 7 سبتمبر، وللإشارة، فإن حي 3.216 مسكن بالشعايبة الذي دشن يوم 21 جوان المنصرم تم استغلاله في ظرف أسبوع في اطار التوزيع التدريجي ل25.000 سكن اجتماعي، إيجاري للعائلات القاطنة بالمواقع الهشة بولاية الجزائر، وتفقد وفد عن المجلس الشعبي الولائي تحت إشراف رئيس لجنة التربية على مستوى المجلس، محمد طاهر ديلمي، الهياكل الخمسة حيث طالب بتدعيم ورشة الثانوية حتى يمكن فتحها بداية من الدخول المدرسي المقبل، وقد بلغت نسبة انجاز ثانوية الشعايبية التي تتسع ل1.000 مقعد بيداغوجي 70 بالمئة ومن المرتقب تسليمها يوم 25 أوت القادم، حسبما أكده مسؤولو الورشة لوفد المجلس الشعبي الولائي المرفوق بالوالية المنتدبة لبئر توتة، فاطمة الزهراء رايس ومدير التربية للجزائر-غرب، عبد الوهاب قليل. وقد أبدى منتخبو المجلس الشعبي الولائي قلقهم إزاء أجل تسليم الثانوية الذي يوجد الحي الجديد في أمس الحاجة اليها في أجال لا تتعدى شهر واحد من أجل استكمال نسبة 30 بالمئة من الاشغال المتبقية، وقد طمأنت رايس هؤلاء بجدوى هذا الإلتزام، مشيرة الى أن الثانوية ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي القادم وسنسهر على تحقيق ذلك . أما بخصوص تجهيز المؤسسات التعليمية الخمسة، فإن الامر قد قضي وسيتم توزيعها بمجرد تنصيب المدراء على حد قولها. ومن جهته، أوضح قليل أن ثلاث مدارس ابتدائية تضم 36 قسما ستفتح أبوابها في سبتمبر ل1.500 تلميذ بالشعايبية بمعدل 41 تلميذ في كل قسم، في حين أن الإكمالية (16 قسما) ستستقبل 800 تلميذ مقابل 1.000 بالثانوية التي توجد طور الإنجاز، و ردا على سؤال حول اكتظاظ محتمل للأقسام في الطور الابتدائي في حي يضم حوالي 20.000 ساكن لم يستبعد مدير التربية للجزائر غرب اللجوء إلى النظام بالتداول كحلول محتملة. وعقب زيارته التفقدية، تأسف وفد المجلس الشعبي الولائي، حسب ديلمي، لعدم احترام المقاييس البيداغوجية في إنجاز هذه المؤسسات لاسيما فيما يتعلق بغياب قاعة اجتماع للأساتذة، وانتقدت بشدة اللجوء غير المبرر للمخطط النموذجي الذي جعل كافة مدارس حي 3.216 لشعايبية تتشابه من حيث التصميم دون أخذ بعين الإعتبار التنظيم العام للحي الذي درس بإحكام.