احتج العشرات من سكان القصبة والقاطنين على مستوى البنايات الهشة أما مقر البلدية مطالبين بترحيلهم في أقرب الآجال إلى سكنات جديدة ومعبرين عن مللهم من طول الانتظار والوعود الجوفاء التي يطلقها المسؤولون في كل مرة حيث أصبح الوضع لا يحتمل الصبر أكثر، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب العاصمة صباح أمس، حيث زاد الوضع تأزما أين تشققت العديد من البنايات وتصدعت جدرانها وأصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة مبدين تخوفهم على حياتهم وحياة عائلتهم، كما أشاروا أنهم غير مستعدين للمخاطرة بحياتهم في هذه البنايات الخطيرة، وما زاد الوضع سوءا أن كل حدث على مستوى بلدية القصبة قوبل بغياب تام للمسؤولين المحليين الذين غابوا عن الحدث الذي هز العاصمة، وهو ما أثار غضب وتذمر المواطنين الذين حاولوا التوجه لمقر الولاية بغية إيصال انشغالاتهم إلى والي العاصمة مباشرة، في ظل تقاعس البلدية غر أنهم لم يتمكنوا من ذلك.