يعاني سكان حي جيلالي احمد ببلدية اسطاوالي بالعاصمة من عدة نقائص تؤرق الحياة اليومية للمواطنين نتيجة اهتراء الطرقات وانتشار السرقة، ناهيك عن الغياب الكلي لمرافق التسلية والمساحات الخضراء، وعلى الرغم من الشكاوي المتكررة للسكان لكن دون جدوى. قامت السياسي بجولة في الحي الذي يقع غرب بلدية اسطاوالي ويضم عددا كبيرا من السكنات المبنية بطريقة جميلة، لكن الطرق المهترئة شوّهت المنظر العام للمكان ، فبالرغم من أن البلدية قامت بتزفيته قبل حوالي العامين إلا أن أشغال إعادة وضع أنابيب الصرف الصحي جعله يتحول إلى مجموعة من الحفر التي تسبّب مشاكل كبيرة لأصحاب المركبات، ما يؤدي إلى انتشار الغبار في فصل الصيف، أما الكارثة الكبرى فتكون في فصل الشتاء عندما تتهاطل الأمطار حيث تتحول الطريق إلى برك من المياه والأوحال، ما يجعل الدخول إلى الحي بالمهمة الصعبة للسيارات وخاصة للراجلين. من جهة أخرى، يعاني قاطنو الحي من انتشار السرقة بشكل رهيب، حيث أخبرنا صاحب أحد المحلات بأنه يضطر إلى المبيت داخل المحل خوفا من عمليات السطو، سيما بعد تعرض أحد المنازل للسرقة، حيث استغل اللصوص ذهاب كل أفراد العائلة أيام عيد الفطر المبارك، للدخول إلى المنزل وسرقة العديد من محتوياته ما جعل كل سكان الحي يخافون مغادرة مساكنهم. من جهة أخرى، يفتقد الحي للمرافق الترفيهية والمنشآت الرياضية من ملاعب أو قاعات رياضية، حيث لا يجد الشباب المحب للرياضة مكانا لممارسة هوايته المفضلة ما يضطرهم للتنقل إلى وسط مدينة اسطاوالي والتي تعاني منشآتها من الاكتظاظ الكبير. مشكل آخر يعاني منه سكان الحي وهو غياب المساحات الخضراء أين لا يجد كبار السن مكانا يجلسون فيه، باعتبار أغلبيتهم من المتقاعدين وحتى الأطفال لا يوجد لهم مكان للتسلية. وأمام هذا الوضع عبّر لنا قاطنو الحي عن استيائهم من مسؤولي البلدية، فلم يزرهم أي شخص منذ الانتخابات البلدية وكأنهم لا ينتمون إلى مدينة اسطاوالي.