سيخصص الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2014- 2015 التي ستنطلق يوم الأحد 7 سبتمبر المقبل، للتحسيس حول الكوارث الطبيعية. وقد حدّدت وزارة التربية الوطنية تاريخ الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ في السابع من شهر سبتمبر المقبل في جميع مناطق الوطن، بحيث سيكون الدرس الأول للموسم الدراسي الجديد مخصص للتحسيس بالكوارث الطبيعية وتلقين التلاميذ طرق التعامل معها. وتحضيرا للدخول المدرسي الجديد، اتخذت الوزارة الوصية جملة من الإجراءات التنظيمية، وفق المنشور الإطار الخاص بتحضير الدخول المدرسي 2014 - 2015 وتتمثل في مواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية في مرحلة التعليم الابتدائي تلبية للطلبات الملحة لأولياء التلاميذ الذين طالما اشتكوا من ثقل المحفظة المدرسية. كما أكد المنشور على متابعة ادراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط). كما قررت الوزارة اعتماد كتب مدرسية محينة للسنتين الاولى والثانية ابتدائي (طبعة 2014) التي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة. ولمواكبة التطورات التي يعرفها عالم التكنولوجات الحديثة، قررت الوزارة أيضا اعتماد مناهج مادة المعلوماتية (طبعة 2014) في مرحلة التعليم المتوسط وتعميم تطبيقها على كل الافواج التربوية، الى جانب اعتماد البرنامج الجديد لمادة المعلوماتية في السنة الاولى ثانوي. وتنصيب البرنامج الجديد للغة الإيطالية لأقسام السنة الثالثة ثانوي شعبة اللغات الأجنبية، فضلا عن إدراج تقنيات استعمال الوسائط السمعية في تدريس اللغات الأجنبية، لاسيما إدراج الوسائط السمعية الملحقة بمنهاج اللغة الإيطالية للسنتين الثانية والثالثة ثانوي. ومن جهة اخرى، اتخدت الوزارة قرارا يقضي بمنع طرد التلاميذ الذين لا يتجاوز عمرهم ال16 سنة في جميع مراحل التعليم. وفيما يخص الجانب التأطيري، يستفيد 25104 أستاذ ناجح في مسابقة التوظيف من دورات تكوينية تمتد من 16 الى 28 أوت الجاري، تتعلق بمواضيع تخص تسيير القسم والتعلم والتأديب وعلم نفس الطفل وعلم النفس التربوي و التشريع المدرسي، وإدخال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في مجال التعليم.