اختتمت، أول أمس، النسخة الثانية للألعاب الأولمبية للشباب بمدينة نانجينغ الصينية، جنوب العاصمة بكين، والتي عرفت مشاركة أكثر من 3800 رياضي ورياضية قدموا من 204 دولةو من بينها الجزائر. وجرى حفل الاختتام على مدار ساعة ونصف من الزمن، حيث انطلق على الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، على مستوى الملعب الاولمبي لنانجينغ، بحضور شخصيات بارزة على غرار الوزير الاول الصيني، لي كيكيانغ. وألقى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ، الكلمة الاختتامية الرسمية، امام جموع من الحاضرين في مدرجات الملعب الاولمبي والاف المتفرجين وراء الشاشات في مختلف ربوع العالم، معلنا فيها عن انتهاء النسخة الثانية للالعاب ومؤكدا أن الدورة كانت فرصة لجعل شبان العالم يتعارفون فيما بينهم، كما قال ان الرياضة هي وسيلة للمحبة بين الشعوب. ودخل حاملو رايات البلدان المشاركة في هذا المحفل العالمي مضمار الملعب الاولمبي وقاموا بتحية رمزية للجموع الموجودة في المدرجات وذلك خلال حفل الاختتام الذي تم تنظيمه لهذه المناسبة. من جهتها، كانت السباحة الجزائرية نفسي حميدة رانية، هي حاملة الراية الوطنية، علما وان في حفل الافتتاح كانت هذه المهمة قد أسندت للرباع، ايمن طويري. أما العداء لحولو عبد المالك، فقد عين السفير الشاب للجزائر في هذه الالعاب. وشاركت الجزائر في الالعاب الاولمبية الصيفية للشباب 2014 في مدينة نانجينغ الصينية ب33 رياضيا (16 من الاناث) شاركوا في 12 رياضة. واحتلت الصين صدارة الترتيب النهائي للميداليات ب65 ميدالية (42 ذهبية، 11 فضية، 12 برونزية)، فيما لم تنل الجزائر اي ميدالية. وتتعلق اولمبياد 2014 للشباب بالرياضيين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 الى 18 سنة. وتعلق اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية آمالا كبيرة على هذا الجيل تحسبا لاولمبياد 2020 باليابان، غير انها لا تريد فرض الضغط على الرياضيين كثيرا تفاديا للتأثير على معنوياتهم مستقبلا، حسبما أكده رئيس الهيئة مصطفى براف في وقت سابق. وحضرت الجزائر، خلال اولمبياد نانجينغ، في كل من رياضات: ألعاب القوى - المسايفة - الجيدو- الملاكمة - التجذيف - الشراع - الجمباز الفني - السباحة - تنس الطاولة - رفع الاثقال- المصارعة والدراجات. يذكر ان هذه الالعاب عرفت مشاركة أكثر من 3800 رياضي في 31 اختصاصا يمثلون 204 بلد. وتم خلال هذا الحفل تسليم الراية لمدينة بوينوس آيريس الارجنتينية، التي ستحتضن الطبعة الثالثة لهذه الالعاب الشبابية سنة 2018.