قامت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، أول أمس، رفقة وفد هام، ضمّ وزير مجاهدين الطيب زيتوني وكذا والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بزيارة تفقدية لعدة مواقع أثرية بالعاصمة وبالتحديد بالقصبة، على غرار أشغال ترميم القلعة، إضافة إلى كتلة لا لاهم ، انتهاء بجامع كتشاوة ومن ثمّ، النزول إلى ساحة الشهداء أين توجد الحفريات الأثرية، لتكون ختام الزيارة إلى خزائن الفنانين. وأكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي على هامش الزيارة التي قادتها إلى عدة نقاط بالقصبة، أن هذه الأخيرة تعتبر جوهرة تراثية لابد من المحافظة عليها، كما أن العمل الجاد الموجود حاليا هو عبارة عن تعاون مختلف الوزارات، على غرار وزارة المجاهدين من خلال جرد الأماكن التي استشهد بها الثوار وكذا تحويلها إلى أماكن للذاكرة، كما سيتم تحويل القصبة إلى قطب ثقافي بعد انتهاء جل عمليات الترميم بها من خلال إدراج حفلات موسيقية وتظاهرات ثقافية وكذا إدراج مسارح تشكيلية بها، بالإضافة إلى افتتاح العديد من المتاحف الأثرية، وإتاحة الفرصة للطلبة لزيارتها لتمثل تكوينا تطبيقيا وميدانيا لهم. من جهة أخرى، أشارت نادية لعبيدي في الندوة الصحفية التي عقدتها بمقر الولاية إلى أن هناك مخطط للعمل بين عدة قطاعات ووزارات بما يسمى قطب الحياة للمحافظة على التراث وكذا المشاريع الميدانية كجامع كتشاوة الذي تكفلت به الحكومة التركية. وأضافت المتحدثة انه لا بد من العمل الجاد للمحافظة على الحفريات الأثرية، من خلال إنشاء لجنة وطنية متخصصة للمحافظة على الفسيفساء تعمل على المستوى الوطني.