أفاد بيان مشترك صادر عن اجتماع الرياض الذي ضم ليلة خمس بلدان من دول مجلس التعاون الخليجي أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، قرروا إعادة سفرائهم إلى دولة قطر. وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن القرار جاء في أعقاب القمة التي حضرها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد قادة البلدان الخمسة، في بيانهم المشترك، على فتح صفحة جديدة في علاقاتهم تشكل مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها. وبحسب البيان، فقد انعقدت قمة الرياض في إطار السعي نحو ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق.