أكد رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد ڤوراية، في اجتماعه باللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان للحزب يوم أمس، أن الجزائر لاتزال مستهدفة في أمنها واستقرارها من طرف أيادٍ خارجية. وأضاف نفس المسؤول أن الأسباب القانونية لظاهرة العنف المجتمعي تنحصر في ضعف الثقافة القانونية لدى شريحة كبيرة من الناس بسبب الجهل بالقانون باعتباره الوسيلة المشروعة للحصول على الحقوق، وشعور شريحة أخرى بعدم الثقة بتطبيق القانون على الجميع على قدر المساواة. مؤكدا أن استمرار العنف الجماعي والمظاهر المصاحبة له والتمادي على القانون والاعتداء على الآخرين، يؤدي إلى تراجع سلطة القانون.