أبرز مشاركون في ملتقى دراسي وتحسيسي حول زراعة القوقعة السمعية، نظم بتلمسان أن أصحاب القوقعة السمعية الالكترونية سيستفيدون من تعويضات عن المستلزمات الخارجية لهذا النوع من الأجهزة. وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء الذي نظمته جمعية اسمع بحضور ممثلين عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن التعويضات ستمس المستلزمات الخارجية للقوقعة الالكترونية التي يتم زرعها لفائدة الأطفال الصم مع ضمان رعايتهم الصحية. وحسب المشاركين في الملتقى، الذي حضره أيضا مختصون في جراحة الأنف والأذن والحنجرة و عدد هام من أولياء الأطفال الذين خضعوا لعملية زارعة القوقعة، فإن نجاح علمية الزرع داخل قسم الجراحة لا يعني أن الطفل المستفيد من هذه العملية الدقيقة سوف يكتسب تلقائيا أدوات النطق و يتأقلم مع الوضع الجديد مؤكدين على ضرورة التكفل بالطفل بعد عملية الزرع من الناحية النفسية و الأرطوفونية و تعويده تدريجيا على العالم الخارجي الجديد مما يسمح له بالخروج من عزلته.