يشهد الطريق السريع شرق - غرب ازدحاما مروريا خانقا ابتداء من منطقة العفرون حتى الجزائر العاصمة، وهذا عائد للأشغال العمومية التي انطلق في إنجازها عبر عدة نقاط، حيث زادت هذه الأخيرة من حدة الاختناق المروري خلال أوقات الدوام، وأوقات الذروة، ما يضطر السائقين للبقاء ساعات طويلة للوصول إلى وجهاتهم المقصودة. تذمر سائقو السيارات ممن ينتهجون الطريق السريع من الاختناق المروري الكبير الذي يشهده ابتداء من العفرون حتى العاصمة وهذا لكثرة الانحرافات التي تتسبّب فيها الأشغال العمومية التي تشهدها مؤخرا، ما يجبر أصحاب المركبات ممن يعتمدون ذات الطريق على قضاء ساعات دون اي تحرك بكلا الاتجاهين، وقد أشار من التقت بهم السياسي من فئة الموظفين بالبليدة إلى أنه رغم الخروج المبكّر، الا انهم في تأخر مستمر عن مناصب أعمالهم خاصة المتواجدة على مستوى العاصمة، مؤكدين أن المشكلة تزداد حدة مع كل إنحراف، كما أن انتهاج الطرقات الرئيسية عبر البلديات المجاورة سيؤزم الوضع أكثر لأن الطرقات تشهد اختناقات مرورية على مدى اليوم. وعلى هذا الأساس، يجدّد سائقو السيارات مطلبهم من السلطات المعنية بولاية البليدة لإيجاد حل جذري وسريع لهذه المعضلة، خاصة وان الأضاع تزداد تعقيدا يوما بعد الآخر ما يضطر المواطنين لقضاء ساعات لتجاوز بضع كيلومترات على مستوى طريق سريع دوره ربح الوقت للوصول للوجهات المقصودة.