أدان وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، التفجير بسيارة مفخخة الذي وقع أمس، أمام بوابة السفارة الجزائرية بطرابلس ليبيا)، مذكرا أن أي استهداف لمركز دبلوماسي هو جريمة في القانون الدولي . وقال لعمامرة على هامش لقاء مع تنسيقية أطراف الحوار لحل الأزمة في مالي بمقر وزارة الشؤون الخارجية: نحن نعلم أن كل استهداف لمركز ديبلوماسي هو جريمة في القانون الدولي، فندين بقوة أي عمل يوجه ضد سفارة الجزائر أو المراكز الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا أو غير ليبيا . وأضاف لعمامرة أنه فيما يتعلق بليبيا الشقيقة، فنحن في عمل تسهيلي من أجل حمل الأشقاء (في ليبيا) على اللجوء إلى الحوار والمصالحة وصولا إلى حل شامل وجامع . وجدد وزير الشؤون الخارجية تأييد الحوار بين الليبيين، موضحا بأن الجزائر تؤيد الخطوات المتواضعة التي انطلقت في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة ، نأمل أن نتمكن من تعميم المشاركة في هذه الديناميكية وأن يسود عدم اللجوء إلى القوة وأن يسود أيضا وقف إطلاق النار وصولا إلى تشكيل حكومة وتعزيز المؤسسات الممثلة لجميع أطياف الاشقاء في ليبيا ، كما جاء أيضا في تصريح السيد لعامرة. وأعلن نفس المسؤول أن الجزائر ستستمر في القيام بهذا الواجب (تسهيل الحوار في ليبيا) ، معتبرا هذا واجب نحو الشعب الليبي الشقيق وواجب نحو متطلبات السلم والاستقرار في منطقتنا هذه التي يتطلع كافة شعوبها إلى الاستقرار والأمن والأمان . ويذكر أن سيارة مفخخة انفجرت أمس السبت أمام بوابة السفارة الجزائرية بليبيا ما أدى إلى إصابة شخصين من حرس أمن السفارات. وقال مصدر أمني ليبي في تصريح له أمس، أنه تم نقل الشرطيين المصابين إلى إحدى مستشفيات المدينة وأن إصابتهما ما بين بسيطة ومتوسطة. وأضاف المصدر أن قوات الأمن انتشرت بمحيط السفارة وبلغت الجهات المختصة بالحادث.