شرعت العديد من المحلات في عملية لصق الإعلانات الخاصة بالبيع بالتخفيض الصولد لمختلف أنواع المنتوجات والسلع تطبيقا للتعليمة الجديدة التي أطلقتها مديريات التجارة على المستوى الوطني الخاصة بتحديد فترات تخفيض الأسعار لهذه السنة، والتي تهدف إلى وضع حد للفوضى التي تميز النشاط التجاري، وهو ما استحسنه الكثير من المواطنين ممن التقت بهم السياسي خلال جولتها الاستطلاعية، مما ساهم في انتعاش الكثير من المحلات الخاصة ببيع الملابس والأحذية. بداية موسم التخفيضات وإقبال كبير على المحلات ونحن نمر بشوارع العاصمة، لفت انتباهنا لافتات الصولد التي وضعها أصحاب المحلات والخاصة بالتخفيضات الموسمية لفصل الشتاء التي انطلقت أول أمس لتنتهي في ال28 من شهر فيفري القادم وقد لاقت هذه العملية استحسانا وتجاوبا كبيرين من قبل المواطنين والتجار وهذا ما أعرب عنه بعض المواطنين، ليقول في هذا الصدد هشام من الرويبة، إنه قد سمع بتعليمة مديريات التجارة الخاصة ب الصولد وهو ما مكّنه من شراء بعض الملابس التي كانت تنقصه مقابل أسعار معقولة مقارنة بالأسعار السابقة، ومن جهتها، تقول أحلام التي وجدناها على مستوى أحد محلات بيع الأحذية، أنها بعد ان تزينت واجهات المحلات بلافتات الصولد ، سارعت لشراء بعض اللوازم التي تحتاجها، وعن انخفاض الأسعار، تقول سهام ان التخفيض جيّد مقارنة بالسعر الأصلي وهو في متناول الجميع، كما ان المثير للارتياح ان هذا القرار عمم على جميع السلع من ملابس ومستلزمات ضرورية يحتاجها المواطن في حياته اليومية وقد وصلت التخفيضات الى 50 بالمائة. وغير بعيد من هناك، توجهنا الى شارع حسيبة بن بوعلي أين التقينا بنريمان التي قالت، إنه في سابق الامر كانت فترة الصولد وجيزة لا تتعدى ال20 يوما مما يخلّف حالة من الفوضى، أما الآن، فهذه العملية ستتواصل الى غاية نهاية شهر فيفري القادم مما سيساهم في تنظيم المبادلات التجارية واستقرارها. من جانبها، فرحت ريمة كثيرا وهي تكتشف إعلانات المحلات عن موسم التخفيضات، ولم تتردد وهي تتجول بشوارع العاصمة مع صديقتها، أن تصر عليها بالرجوع يوما آخر متزودة بالمال الكافي من أجل اقتناء بعض القطع التي أعجبتها، وبرأي محدثتنا، فإن الصولد مناسبة ملائمة جدا للفتيات من أجل تحضير الجهاز ، تقول: أعتقد أن الصولد فترة مناسبة جدا للبنات من أجل اقتناص بعض القطع الصالحة لأن تكون ضمن جهاز عرسهن . تجار يستحسنون العملية لتفادي كساد السلع من جهته، عبّر محمد، بائع للملابس الرجالية بالبليدة، عن ارتياحه لأن هذا القرار يخص السلع الشتوية وكذا الصيفية ما يبعث الاطمئنان في نفوسهم، حيث يضيف محدثنا انه أجّل سفره لجلب سلعة الصيف من الخارج بسبب ركودها، ولكن بعد هذا القرار المريح، تراجع عن الامر. ومن جهة أخرى، يقول كريم، صاحب محل لبيع المعاطف الشتوية، ان سلعته عرفت ركودا كبيرا منذ بداية هذا الموسم ما جعله يستجيب فورا لعملية الصولد ويضيف قائلا: أتمنى ان تلقى هذه الخطوة تجاوبا أكثر من قبل المواطنين خاصة وان التخفيضات وصلت الى حدود ال50 بالمائة، وهذه العملية ستساهم في تنظيم العملية التجارية .