غريب أمر مؤسسة ميترو الجزائر ، التي عملت على توقف الميترو بمحطة المعدومين بالرويسو، حيث أجبر كل المسافرين على النزول دون المواصلة الى غاية المحطة الرئيسية بحي البدر بباش جراح دون أن تقدم المؤسسة عذرا لزبائنها، ما دام أنها لم تعلن عن وجود خلل تقني على مستواها، وهو ما أثار تذمر الركاب الذين يتخذون من هذه الوسيلة طريقة تنقل يومية وأساسية، لما توفره من ربح للوقت الذي يضيع عادة وسط الاختناق المروري الذي تعرفه الطرقات، حيث تساءل هؤلاء عن سبب إقبال المؤسسة على مثل هذا التوقف الفجائي!.