وصفت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كلير بورجوا الأوضاع في جمهورية افريقيا الوسطى بأنها واحدة من أكثر الحالات الانسانية خطورة في العالم مؤكدة الحاجة إلى المزيد من العمل لمساعدة ضحايا الصراع هناك. وشددت بورجوا فى بيان صادرعن مكتب الاممالمتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية أوتشا على ضرورة وجود اجراءات لحماية المدنيين بالسرعة الممكنة فى افريقيا الوسطى التى تشهد صراعات داخلية فى ظل نزوح نحو مليون شخص ووجود نحو 7ر2 ملايين شخص بحاجة ماسة إلى مساعدة عاجلة وكانت المسؤولة الأممية قد زارت مدينة باتانغافو شمال جمهورية أفريقيا الوسطى في 23 جانفي الجاري لتقييم احتياجات الحماية المتزايدة في المنطقة الناجمة عن التدفق المستمر للنازحين الجدد وظهور أكثر من 30 ألف نازح في المناطق الرئيسية بالمدينة.