أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة إنّ قرابة مليون شخص اضطروا إلى النزوح بسبب الصراع المستمر في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأكثر من مليوني شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية هناك. وأوضح القائم بأعمال نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة في مؤتمر صحفي، أنّ التقديرات الأخيرة الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الأممية تشير إلى أن عدد النازحين وصل إلى قرابة مليون وما يزيد على نصفهم من العاصمة بانغي وحدها. وأضاف أنّ "هناك زيادة قدرها 40 بالمائة في عدد النازحين في بانغي منذ 24 ديسمبر الماضي". ووفقا لأحدث تقديرات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، فإن نحو 2.2 مليون شخص أو قرابة نصف عدد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة إلى مساعدات إنسانية. هذا وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حالة من الاضطراب منذ أن بدأت حركة "سلكا" المتمردة شن هجمات قبل عام، وأجبرت رئيس البلاد فرانسوا بوزيزي على المغادرة في مارس 2013، ومنذ ذلك الحين تولّت حكومة مؤقتة مهمة استعادة السلام وتمهيد الطريق لانتخابات ديمقراطية.