يشتكي قاطنو بلدية خميستي بتيبازة من الإنتشار الكبير للمنحرفين الذين يقومون بعمليات السرقة في وضح النهار، ما جعل السكان يناشدون الجهات المعنية لتوفير مقر للأمن الحضري بغية الحدّ من التجاوزات التي تهددهم وتضايقهم في كل مرة. أكد كل من الْتقت بهم السياسي أن بلدية خميستي تضم كثافة سكانية هائلة مقارنة بالسنوات الماضية، كما أنها تضمن أربع مقاطعات كبرى تتمثل في خميستي ميناء، خميستي، مدينة عثمان طلبة، ومنطقة نجار محمد المعروفة بجارمان، وهو ما يجعلها بحاجة إلى مركز للأمن، الذي من شأنه الحد من عمليات السرقة والقضاء على المنحرفين الذي يجولون بالأحياء بكل حرية وطلاقة خاصة على مستوى مواقف الحافلات التي باتت مسرحا للمضايقات أو عمليات السرقة، خاصة بالفترة الصباحية والمسائية، الأمر الذي اقلق المواطنين خاصة منهم فئة الموظفين والطلبة. وفي سياق متصل، أضاف محدثونا أن الفوضى الحادثة على مستوى البلدية عملت على تفشي التجارة الفوضوية بشكل ملفت للإنتباه، أين استولى الباعة غير الشرعيين على كل الأرصفة وهو ما خلق فوضى عارمة حارمين بذلك تنقل الراجلين في شكل مريح ودون عرقلة. وعلى ذكر ما يحدث ببلدية خميستي، جدد السكان رفع مطلبهم إلى الجهات المعنية قصد التحرك العاجل لأجل إدراج مقر للأمن الحضري حفاظا على هدوء البلدية الساحلية التي باتت التجاوزات التي تحدث على مستواها تنفر العديد من الزوار والسياح. وللتذكير، فإن السياسي كانت قد قصدت البلدية لرصد مطلب السكان إلى السلطات المحلية، أين أكد المير رشيد بلوزاني أن هذا المطلب قد تمّ طرحه على والي الولاية لأجل القيام بتهيئة إحدى المقرات المتواجدة على مستوى بالبلدية لأجل تحويله إلى مقر للأمن الحضري، حيث تمّ قبول الإقتراح مع تخصيص مبلغ مالي لتهيئة المكان، غير أن عدم توفر مرقد لأعوان الأمن رهن إنجاز هذا المرفق لغاية يومنا هذا.