أوضح شلغوم عبد الكريم، خبير في الهندسة المقاومة للزلازل والكوارث الطبيعية والصناعية ورئيس نادي المخاطر الكبرى، أنه لا بد من معرفة كل المعطيات المناخية لكي تكون سياسة ثابتة بالنسبة للتحكّم في آثار الكوارث التي تنبثق عن التغيرات المناخية، مشيدا بأهمية التنبؤات الجوية بالنسبة للسياسة الوقائية. وأضاف الخبير شلغوم عبد الكريم، أمس، أن هناك تطورا تكنولوجيا والجزائر تواكب الثورة العلمية في مجال التنبؤ، فنادي المخاطر الكبرى مطور بالتجهيزات الحديثة التي اقتناها ويجب أن تكون سياسة احترازية وقائية ثابتة وواضحة بالنسبة لكل بلد. كما أشار المتحدث، خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، إلى أن قانون التحكّم في الكوارث الطبيعية ينص على الوقاية من أخطار الكوارث، وهناك عشرة مخاطر كبرى معروفة عالميا والمحددة من طرف الأممالمتحدة كالفيضانات، الزلازل، الجراد، التصحر، الجفاف، الكوارث الصناعية وغيرها. وأكد شلغوم عبد الكريم رئيس نادي المخاطر الكبرى أن تكون للجزائر سياسة وقائية، فمثلا كعدم البناء على ضفاف الوديان وفي التربة الهشة، قائلا إن دور النادي تقديم إرشادات لأن الجزائر في موقع به نشاط زلزالي وتتعرض للفيضانات، لذا فالإجراءات صارمة لأمن البلاد والعباد، وكل ما يجرى من الكوارث يدفعنا للحفاظ على الطبيعة، مشيرا إلى أنه في كل بلدية وولاية توجد خرائط المخاطر، فالمفروض مراعاة مواقع الإنجازات.