أكد رياض بوقرعة، رئيس جمعية الأضواء ، بأنه تم إحصاء أكثر من 1000 شخص مصاب بالسرطان بجيجل من طرف هذه الجمعية. كما ذكر بأن عمليات نقل و إجلاء مرضى السرطان نحو المراكز الاستشفائية لكل من قسنطينة والبليدة والجزائر العاصمة وتيزي وزو للخضوع لحصص العلاج الكيميائي لا زالت متواصلة. وفي ذات الصدد، تم القيام بما لا يقل عن 1380 استشارة طبية للكشف عن السرطان بجيجل خلال 2014، حسبما علم خلال يوم طبي وإعلامي مخصص لهذا الداء. وأوضح الأخصائيون في الأورام السرطانية الذين تدخلوا خلال هذا اللقاء الذي نظم بقاعة الاجتماعات بالولاية بأنه تم التكفل ب443 مريض بمستشفى محمد الصديق بن يحيى ، في حين تم ضمان 2000 حصة علاج كيميائي لمرضى السرطان. ويأتي سرطان الثدي على رأس أنواع السرطانات ب200 حالة متبوعا بسرطانات المبيض والقولون والمعدة لدى السيدات فيما يبقى سرطان الرئة المسيطر في فئة الرجال، حسبما أشار إليه المحاضرون. وتم تنشيط عدة مداخلات من طرف أخصائيين في الأورام السرطانية خلال هذا اليوم الطبي والإعلامي المخصص لمخطط سرطان 2015-2019 والذي جاء تحت عنوان رؤية إستراتيجية جديدة حول المرض . وعقب افتتاح الأشغال من طرف مدير الصحة والسكان، عمار قواسم، مكّن العرض الأول الحضور، أطباء ممارسون وأطباء من القطاعات الصحية الثلاثة وأعضاء من الحركة الجمعوية، من معرفة بأنه تم فتح سجل جديد للسرطان بولاية جيجل. ويهدف هذا السجل الذي تجمع به وتخزن وتفسر المعطيات المتعلقة بالمرضى المصابين بالسرطان إلى التسجيل المستمر لجميع حالات الإصابة بالسرطان المسجلة بالمنطقة وتقديم معطيات موثوق فيها وموحدة لأنواع السرطان وكذا بنك معطيات مفيدة لأصحاب القرار ومقدمي الخدمات والباحثين. كما يهدف أيضا إلى القيام بدراسات وبائية تستهدف مراجعة بعض الفرضيات ودراسة منحى الوفيات والبقاء على قيد الحياة وأخيرا تقدير مدى الحاجة للعلاج وتكاليفه المادية.