أوضح الملازم الأول برناوي نسيم إسلام، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، أمس، أن مخطط الحماية المدنية الخاص بحماية الشواطئ و حراسة الغابات لموسم صيف 2015 يتضمن عمل وقائي بالدرجة الاولى، حيث قمنا –يقول - باستحداث مخطط خاص لمكافحة حرائق واحات النخيل، على مستوى ولاية ورقلة. أما بالنسبة لمخطط الاستجمام و حراسة الشواطئ، ذكر المتحدث انه تدعم هذا الموسم بعتاد جديد يتمثل في زوارق مطاطية و شبه صلبة المستعملة في عمليات الاستطلاع و الإنقاذ في عرض البحر بالإضافة إلى العتاد الفردي الخاص بأعوان الحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية و كذا إنشاء مراكز حراسة جديدة بالتنسيق مع السلطات المحلية، بالإضافة إلى توظيف الأعوان الموسميين بعد تلقيهم دورات تكوينية خاصة بعمليات الانقاذ و تقديم الإسعافات الأولية و قد بلغ عددهم لهذه الصائفة –بحسبه - اكثر من 10 آلاف عون موسمي. و ذكرالملازم برناوي، ان فرق الحماية المدنية تسجل معدل 800ألف تدخلا سنويا في مختلف الحوادث و الاسعافات، و انه سجل 64 ألف تدخلا خلال 2014 جراء حوادث المرور راح ضحيتها 2519 شخص في مكان الحادث ،اما خلال السنة الحالية فقد تراوحت معدلات الوفيات اليومية بين 08 إلى 10 وفاة جراء حوادث المرور . كما تحدث برناوي خلال استضافته بالقناة الاولى ضمن برنامج ضيف الصباح عن صعوبة التدخل جراء حوادث المرور في الولايات الجنوبية، موضحا انه تم استحداث وحدات قطاع أو مراكز متقدمة بالنسبة للحماية المدنية او المصالح الأمنية في النقاط السوداء وذلك لتقسيم المسافات الطويلة التي تفصل بين الولايات كعين صالح وتمنراست اللتان تبعدان عن بعضهما ب400 كيلومتر لتقليل وقت التدخل ،مؤكدا انه تم بلوغ نسبة مائة بالمائة 100بالمائة من نسبة التغطية. كما تطرق برناوي إلى مبادرة مسعف في كل عائلة قائلا أنه تم تكوين 64 ألف مواطن جزائري منذ 2010 و ذلك لإسعاف المصابين خلال حوادث المرور و الحوادث المنزلية . وذكر أن مصالح الحماية المدنية تعمل حاليا على تكوين مسعفين متطوعين في كل الولايات بشكل معمق يشبه إلى حد كبير التكوين الذي يتلقاه عون الحماية المدنية ويتم الاستنجاد بهم عند حدوث كوارث.