أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول، أول أمس، بڤالمة، على أهمية أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية قابلة للتوسع. وقال غول في تصريح أدلى به خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى الولاية، أنه يجب أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية قابلة للتوسع مع الأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد المحلية والإقليمية والوطنية والدولية للمنطقة على غرار ولاية ڤالمة التي تتوسط 6 ولايات بشرق البلاد وغير بعيدة أيضا على الحدود الجزائرية التونسية. وبعد استماعه إلى عرضين حول المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ومخطط التهيئة بولاية ڤقالمة، شدد غول على ضرورة استحداث معابر أو توصيلات ما بين كل القدرات التي تزخر بها كل منطقة من مناطق الوطن حموية، تاريخية، أثرية وطبيعية، لإضفاء تجانس وتكامل بينها وذلك خلال إعداد هذه المخططات المختلفة. وأوضح الوزير بأن برنامج عمل وزارته يتركز أساسا حول تثمين القدرات والثروات الموجودة في كل القطاعات سواء كانت فلاحية أو صناعية أو عمرانية أو سياحية، مشيرا إلى أن مهمة وزارته على المدى المتوسط والبعيد تستهدف تحويل هذه القطاعات من قطاعات مستهلكة لميزانيات الدولة إلى قطاعات منتجة للميزانيات. وكان وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، قام خلال زيارته للولاية بوضع حجر الأساس لمركب سياحي حموي لمستثمر خاص ب 200 سرير ومرافق متنوعة بمنطقة حمام بلحشاني على بعد 40 كلم جنوب ڤالمة وفندق آخر ب 208 سرير لنفس المستثمر ببلدية وادي الزناتي (44 كلم غرب ڤالمة). كما شملت زيارة الوزير مركبا حمويا خاصا بقرية حمام أولاد (25 كلم شمال غرب ڤالمة) والذي تم فيه تقديم عرض توسعة باستحداث فندق جديد ب172 سرير بالإضافة إلى معاينته مواقع لإنجاز 3 مشاريع سياحية في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة حمام دباغ التي وقف فيها مطولا عند الموقع الطبيعي الشلال ، حيث دعا إلى ضرورة إعطاء أهمية أكبر لهذا الموقع.