تعمل مختلف الأفواج الكشفية، خلال هذه الأيام، على تكثيف نشاطاتها الخيرية والتطوعية بهدف مساعدة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان الفضيل، وهو ما أكده جوابري سعيد، محافظ فوج المحبوب الكشفي في حوار ل السياسي ، مؤكدا على ضرورة دعم الجهات المعنية لمختلف الجمعيات الناشطة والفاعلة في المجتمع بغية تحقيق أهدافها السامية. بداية، هلاّ ذكرتنا بتأسيس فوج المحبوب الناشط بمستغانم؟ - يعد فوج المحبوب الكشفي من بين أنشط الأفواج الكشفية الناشطة بمستغانم يمتد تاريخه إلى ما بعد الاستقلال 1962 -1963، إنخرط في تشكيله مجموعة من الفتية والشباب بعقدهم أول مخيّم كشفي غابي سنة 1964 بغابة المقطع ببلدية فرناكة وتوافدت عليه مجموعة من القيادات مشكّلة لمجلس الفوج ومكتبه، كان آخرها في جانفي 2015 من خلال نقل الوصاية القيادية من الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، ساهم في تنشيط المجتمع المدني من خلال مجموعة من النشاطات والحملات التحسيسية. نظمتم خلال الأشهر الفارطة رحلة ترفيهية الى تلمسان، فهل من تفاصيل حول المبادرة؟ - نظمنا رحلة سياحية، ترفيهية الى ولاية تلمسان، تحت شعار لنكتشف بلادي ، وقام الفوج بزيارة أماكن ومعالم سياحية منها لالا ستي ومغارة بني عاد وقلعة بني حماد بمنصورة، وقد تخللت هذه المبادرة مجموعة من الأنشطة والألعاب الكشفية التي نالت إعجاب الجميع، لتبادل الخبرات بين الشباب والتعرف على المناطق التاريخية والحضارية التي يزخر به وطننا. تفصلنا أيام قليلة عن الشهر الكريم، فماذا عن تحضيراتكم الخاصة بهذه المناسبة؟ - فيما يخص تحضيرات شهر رمضان الكريم، يعتزم فوج المحبوب ، إن شاء الله، إقامة برنامج متكامل ديني، ثقافي وخيري يتمثل في مسابقة رمضان الدينية في طبعتها ال2، والوقوف على الأيام الدينية المعظمة في هذا الشهر (غزوة بدر - ليلة القدر) وتطوعي يتمثل في توزيع قفة رمضان والتي نسعى لتوزيع أكثر من 80 قفة ولباس العيد والمشاركة في إطعام السبيل، فهذا الشهر يعد فرصة لتكوين المنخرطين في الأفواج الكشفية على حب العمل التطوعي والمساهمة في العمل الخيري. وأملنا في الأيام القليلة إنشاء فرع المحبوب للكشافة البحرية ونأمل أن يشارك هذا الفرع في حملات تحسيسية لفائدة المصطافين والقيام بكل ما يتعلق بالطبيعة البحرية مثل حملة تنظيف الشواطئ، رحلات بحرية لفائدة الأطفال الكشافين وغير الكشافين وألعاب بحرية لفائدة الأطفال اليتامى وخاصة أبناء الجنوب، كما نأمل أن يكون لدينا مخيم كشفي خاص نستقبل فيه أصدقاءنا وأبناءنا الكشافين المتوافدين من الجنوب الجزائري. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - أشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بالعمل الكشفي ونأمل من جل الأفواج الكشفية تكثيف نشاطاتها، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، لمساعدة المعوزين ورمضان كريم