يعد فوج الشهاب ببلدية السويدانية أحد الأفواج الكشفية الناشطة بالعاصمة خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، حيث عمل قادة الفوج، بتضافر جهود وحدات الفوج، على تكثيف نشاطاتهم لتحقيق الأهداف الكشفية السامية والتي تحث على تنمية العمل الخيري في المجتمع لمساعدة العائلات المعوزة، وللتعرف أكثر على نشاطات الفوج خلال هذا الشهر، حاورت السياسي محافظ الفوج بوعيشة دوادي، الذي أكد على أهمية العمل التطوعي. * بداية، هلاّ عرفتنا بفوج الشهاب الكشفي ؟ - تأسّس فوج الشهاب سنة 1993 في بلدية السويدانية، وهو ينتمي الى الكشافة الإسلامية الجزائرية ويضم حوالي 70 منخرطا بين قادة وكشفيين ويعمل الفوج عى المستوى البلدي والولائي وحتى الوطني. * فيما تتمثل نشاطاتكم؟ - نشاطاتنا منقسمة الى قسمين، الأول خاص بكل ما يتضمنه البرنامج السنوي للفوج الكشفي، أما القسم الثاني، فهو متعلق بالنشاطات الوطنية والخيرية التي دأب الفوج على القيام بها منذ نشأته في 1993، فعلى غرار المخيمات والدروس التي يتعلمها الأطفال في الحصص الكشفية والرحلات الترفيهية الاستكشافية، هناك نشاطات أخرى مناسباتية مثل الاحتفال بعيد الاستقلال وغيره من الأعياد الوطنية، كما نقوم أيضا بمختلف الحملات التحسيسية والتطوعية مثل تنظيف الأحياء. * وماذا عن نشاطاتكم الرمضانية لهذه السنة؟ - بالنسبة لشهر رمضان، فقد سطّر الفوج برنامجا خاصا حيث قمنا بفتح مطعم إفطار لعابري السبيل وكذا المحتاجين خاصة العاملين الذين قدموا من ولايات بعيدة كالبنائين والمزارعين الذين يقدّر عددهم بحوالي 30 شخصا، كما يقدّم الفوج وجبات للعائلات المحتاجة ويصل عدد الوجبات المقدمة الى 120 وجبة مقسمة على 33 عائلة، بالإضافة الى إفطار عابري السبيل والذين يختلف عددهم من يوم لآخر. وكان الفوج قد وزع قفة رمضان على 25 عائلة فيما ينتظر ان يوزع الشطر الثاني منها في غضون الأيام القليلة، أما بالنسبة ليوم 27 رمضان، فيعمل الفوج على تنظيم حفل ختان جماعي لفائدة أطفال العائلات المعوزة بالتنسيق مع المحافظة الولائية وقد أطلق الفوج هذه الاأيام مشروع كسوة العيد ، حيث سيتم التكفل بأزيد من 40 طفلا قصد رسم البسمة على وجوههم واستكمال فرحة عائلاتهم ويعود الفضل في كل هذا لجل المحسنين المتبرعين والمساهمين معنا الذين يهمهم أمر المحتاجين. * كلمة أخيرة؟ - نتوجّه بالشكر الى الأسرة الكشفية ونهنئهم بالشهر الكريم، كما نوجّه صرخة كشفية للشعب الفلسطيني لما يعانيه من قصف هذه الأيام وندعوا أن تتوجّه الدول العربية الى إنقاذ الشعب الفلسطيني وليس التآكل فيما بينها. وفي الأخير، لا يسعني إلا أن أشكر جريدة المشوار السياسي على هذه الإلتفاتة الطيبة ونتمنى أن تكون لدينا لقاءات أخرى في نشاطات أخرى، إن شاء الله