وقّعت الجزائر ونظام الأممالمتحدةبالجزائر العاصمة على إطار التعاون الاستراتيجي للفترة الممتدة بين 2016-2020. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن إطار التعاون الاستراتيجي قد وقعه عن الجانب الجزائري المدير العام للعلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي بوزارة الشؤون الخارجية مرزاق بلحيمر وعن الجانب الأممي المنسقة المقيمة للنشاطات العملياتية لنظام الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر كريستينا امارال. كما تمت الإشارة إلى أن إطار التعاون الاستراتيجي المعروف في بلدان أخرى باسم المخطط الإطار الاممي للمساعدة على التنمية يعد الوسيلة الأساسية لبرمجة النشاطات العملياتية للأمم المتحدةبالجزائر من اجل التنمية. ومن شانه أن يحل محل إطار التعاون الاستراتيجي الموقع في جوان 2011 ويغطي الفترة الممتدة بين 2012 - 2015 ويكون مرجعا للوكالات والصناديق والبرامج الأممية في الجزائر في إعداد برامجهم ومخططات عملهم للفترة الممتدة بين 2016-2020. وتعد هذه الوثيقة تتويجا لمسار طويل شرع فيه في جويلية 2014 تحت إشراف لجنة إدارة تترأسها كل من وزارة الشؤون الخارجية وممثلية نظام الأممالمتحدة في الجزائر بالمشاركة الفاعلة لثلاثين دائرة وزارية ومؤسسات وطنية والمجتمع المدني وممثليات مختلف الوكالات الأممية في الجزائر . وقد أدى هذا المسار وباتفاق مشترك إلى تحديد أربعة محاور رئيسية للتعاون بين الجزائر ونظام الأممالمتحدة ألا وهي التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة والحكامة . وأكد ذات المصدر أنه يضاف إلى تلك المحاور الكبرى موضوعين آخرين هما الشباب والتعاون جنوب-جنوب .