ناشد سكان بلدية البرواقية بولاية المدية السلطات المحلية بالتدخل العاجل، لوضع حد لخطر بيئي قريب يهدد حياتهم جراء المفرغة العمومية الواقعة على حافة الطريق الوطني رقم 62 الرابط بين البرواقية ببلدية النواجي، الأمر الذي شكّل خطرا حقيقيا لسكان المنطقة التي تقع على مقربة من مقبرة بلدية البرواقية، وأيضا على مستوى أحد مداخل المدينة، مما أساء كثيرا للمنظر العام للبلدية. وبالرغم من أن السلطات المحلية قد قامت بتشيد حاجز إسمنتي حول المفرغة لأجل احتواء الأوساخ، إلا أن الرمي العشوائي والكمية الكبيرة من الفضلات والأوساخ التي تصل يوميا إلى المفرغة جعل الحاجز الإسمنتي بدون جدوى وما زاد من استياء سكان الجهة عمليات حرق الأوساخ التي تجرى على مستوى المفرغة مما أضر كثيرا بالسكان خاصة مرضى الربو والحساسية، فالدخان الكثيف الناجم عن حرق الأوساخ يصل لمنازل المواطنين.