شهدت أسعار اللحوم البيضاء خلال هذه الأيام ارتفاعا مذهلا ما أثار استياء المواطنين، حيث وصل سعر الكيلوغرام من الدجاج إلى 400 دينار في أسواق العاصمة، فيما يرجع التجار هذا الارتفاع إلى المضاربة. وعبر عديد المواطنين عن استيائهم من هذا الارتفاع الفاحش في سعر الدجاج، حيث أكد بعضهم، أن العائلات المتعددة الأفراد ليس في مقدورها شراء هذه المادة الأساسية في تغذية المواطن، فيما عبر الآخرون عن استغرابهم لغلاء الأسعار بالرغم من حرارة الصيف التي من المفروض أن تخفض من ثمن الدجاج. من جهتهم نفى التجار مسؤولية ارتفاع سعر الدجاج مرجعين ذلك إلى ارتفاع ثمنه عند مربي الدواجن، فيما حملّت جمعية حماية المستهلك، على لسان رئيسها، مصطفى زبدي، التجار مسؤولية ارتفاع سعر الدواجن في الأسواق، حيث أكد أن التجار هم من وراء الارتفاع من خلال اغتنامهم دائما للفرص بالأعياد والمناسبات والأفراح لإثقال كاهل المواطن بسبب جشعهم وطمعهم، مجددا دعمه لإنشاء الأسواق بين المنتج والمستهلك التي قد تجنب المضاربة في الأسعار. في ذات السياق، اكتفى الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين،صالح صويلح بإرجاع أسباب الارتفاع المفاجئ لأسعار اللحوم البيضاء إلى المضاربة، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة تأطير مربي الدواجن.