اتخذت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الجزائر، إجراءات خاصة لإنجاح الدخول المدرسي والإجتماعي 2015-2016 من خلال وضعها لمخطط ميداني يرتكز على تخصيص دوريات محمولة وراجلة بمحاذاة مختلف المؤسسات التعليمية لخلق جو من السكينة والأمن لدى المتمدرسين. ونظرا للأهمية البالغة الذي يكتسيها هذا الحدث البارز فقد قامت نفس الجهة بتسخير جميع الوسائل البشرية والمادية مع ضمان التنسيق بين مختلف السلطات الإدارية والمؤسسات التربوية والتعليمية. كما عمدت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر إلى وضع نقاط مراقبة بالطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات التعليمية بهدف تأمين المتمدرسين من الاعتداءات من جهة وحمايتهم من تهور بعض السائقين خاصة في أوقات الدخول والخروج من جهة أخرى لخلق جو من الطمأنينة والسكينة لدى المتمدرسين وأوليائهم. ومن جهة أخرى، تقوم فرقة الأحداث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر ببرامج اتصال جوارية مخصصة للتلاميذ والطلبة بمشاركة جمعيات أولياء التلاميذ ومختلف تنظيمات المجتمع المدني وذلك من خلال الإستماع إلى انشغالاتهم في المجال الأمني مع إيجاد السبل المثلى لمكافحة اللاأمن وظاهرة العنف في الوسط المدرسي. وقد وضعت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر تحت تصرف مؤسسات التربية والتكوين وكذا أولياء التلاميذ الرقم الأخضر 55 10 الذي يعمل طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار 24/24 ساعة للإجابة عن استفساراتهم وتقديم المساعدة اللازمة.