أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حركة تغييرات جزئية على مستوى السلك الدبلوماسي على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. وأقدم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على إنهاء مهام سفيرين مستشارين بوزارة الشؤون الخارجية سابقا حيث تم بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 8 سبتمبر 2015 إنهاء مهام رابح حديد بصفته سفيرا مستشارا بوزارة الشؤون الخارجية سابقا لتكليفه بوظيفة أخرى، وإنهاء مهام كمال حوحو بصفته سفيرا مستشار بوزارة الشؤون الخارجية سابقا. وفي ذات السياق، تم بموجب المرسوم الرئاسي السالف الذكر تعيين رابح حديد سفير فوق العادة ومفوض للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمكسيكو الولاياتالمتحدة المكسيكية ابتداء من 10 مارس 2014، فيما تم تعيين بن عودة إبراهيم حاصي مديرا للمركز الثقافي الجزائري بباريس الجمهورية الفرنسية . من جهة أخرى، تم إنهاء مهام رئيس ديوان وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم جفال بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 8 سبتمبر 2015 وتكليفه بمهام أخرى.