أدرجت عدة مشاريع بدائرة تڤرت، 160 كلم شمال ورڤلة، لتسهيل انسياب حركة المرور بالطرقات وضمان راحة مستعمليها، حسبما استفيد من مسؤولي قطاع الأشغال العمومية. ويبرز من ضمن هذه العمليات إنجاز طريق اجتنابي (الضاحية الشمالية) لمدينة تڤرت تربط بين الطريق الوطني (3) والطريق الوطني (16) على طول 12 كلم. ورصد غلاف مالي بقيمة تتجاوز 319 مليون دج من الميزانية الأولية للولاية لسنة 2013 لهذا المشروع الذي أسندت أشغاله إلى مؤسسة وطنية خاصة والتي تحقق نسبة 35 في المائة من تقدمها. وسيساهم هذا الطريق الإجتنابي الذي سيخصص عموما لمركبات الوزن الثقيل بعد وضعه حيز الإستغلال في إزالة النقاط السوداء من الوسط الحضري وفك الإختناق عن حركة المرور على مستوى هذه المدينة، فضلا عن تسهيل الدخول إلى المنطقة الصناعية ونحو المدن المتاخمة لتڤرت. كما استفادت تڤرت من عمليات استلمت وساهمت في تحسين شروط تأمين مستعملي الطريق وإعطاء منظر جمالي للمداخل الرئيسية للمدينة (شمال وجنوب)، حسب المصدر ذاته. ويتعلق الأمر كذلك بإنجاز شبكة الإنارة العمومية لمفترق الطرق الإجتنابي لجنوب المدينة نحو مفترق الطرق لبلدية تيماسين بشطر يمتد على طول 6 كلم بالطريق الوطني (3). هذه العملية التي تطلبت غلافا ماليا قدره 50 مليون دج مقتطع من الميزانية الأولية الولائية لسنة 2013 تضاف إلى مشروع مماثل يتعلق بإنجاز الإنارة العمومية بمفترق الطرق الحالي لمحطة نقل المسافرين إلى غاية مفترق الطرق لحي المستقبل على مسافة 3 كلم على مستوى الطريق الوطني ((3 في اتجاه بسكرة. ويتم على مستوى محور الطريق تڤرت - ورڤلة إنجاز عازل بالخرسانة المسلحة بشكل طفيف انطلاقا من الطريق الإجتنابي (الضاحية الجنوبية) إلى غاية مفترق الطرق لتيماسين على طول 10 كلم بما فيه وضع إشارة مرورية (عمودية وأفقية). وقد أعرب عدد من مستعملي الطريق عن استيائهم من الحالة الجد متدهورة لشبكة الطرقات بالوسط الحضري ومن ضمنها الشوارع الرئيسية لمدينة تڤرت ومختلف الأحياء السكنية، على غرار حي النخيل والأمير عبد القادر والبهجة. هذه الوضعية التي كانت محل انشغال منذ عدة سنوات لسكان هذه المنطقة الحضرية الكبرى قد فسرت من قبل المصالح البلدية المعنية بالتأخر الكبير المسجل بخصوص أشغال صرف المياه الزائدة والتطهير المقررة بتلك المناطق والتي تعرقل إطلاق المشاريع المسجلة وإعادة الإعتبار وتسطيح الطرقات.