ما زالت قضية صانع الألعاب، الغيني محمد كومباسا، تصنع الحدث في بيت اتحاد الحراش، بعد خرجته وهروبه إلى بلاده قبل داربي مولودية العاصمة. وفي الوقت الذي أعرب فيه المدرب شارف عن أمله في رؤية كومباسا مجددا في تشكيلة الصفراء ، جاء الرد سريعا من اللاعب، حيث كشف المصدر الصحفي أن كومباسا ربط الاتصالات مع الرئيس مانع وأبلغه عن رغبته في العودة مجددا في أقرب وقت ممكن ومواصلة مشواره بشكل عادي، وأظهر اللاعب ندما كبيرا على خرجته خاصة بعد التبريرات غير المنطقية التي قدمها وربطها أساسا بغياب الحماية في الجزائر من طرف الإدارة. وبناء على مصدر صحفي محلي، فإن الرئيس عبد القادر مانع ورغم أنه كان توعد بالذهاب بعيدا في قضية كومباسا بعد الملف الذي قام بتجهيزه لإيداعه على مستوى الفاف أو حتى الفيفا ، إلا أنه لم يعارض فكرة العفو عن اللاعب والسماح له بالعودة مجددا، خاصة وأن الصفراء تفتقد لصانع ألعاب حقيقي رغم أن كومباسا لم يقدم الشيء الكثير منذ تأهيله، لكن في المقابل، كشف المصدر الصحفي نفسه، أن مانع قرر وضع شروط لكومباسا حتى يعفو عنه ويسمح له بالعودة، وأبرزها هو ضرورة قبول اللاعب تخفيض راتبه مقارنة بما يحصل عليه حاليا وهو 120 مليون شهريا، وأكد مانع أن هذا الشرط أساسي حتى يسمح له بالعودة مجددا، وبالتأكيد، فإن ذلك بسبب أن كومباسا لم يقدم أي شيء والإدارة وقفت حاليا على مستواه الحقيقي مقارنة بما كان عليه الحال قبل التوقيع له الصائفة الماضية، بضغط من المدرب شارف. وبعيدا عن الشروط التي وضعها الرئيس مانع لكومباسا، فإن الشيء الأكيد هو ضرورة قيام الإدارة أيضا بإرسال دعوة رسمية للاعب حتى يتمكن من استخراج تأشيرة جديدة تسمح له بدخول الجزائر، ما دامت التأشيرة التي حصل عليها سابقا انتهت صلاحيتها بعد يومين فقط من مغادرته، كما أنه لا يمتلك حتى الآن ترخيص للعمل.