أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء، منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، إلى 61 شهيدا، بعد استشهاد ثلاثة شبان في الخليل، أول أمس، برصاص قوات الاحتلال. وأضافت الوزارة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال قتلت صباح أمس الشاب رائد ساكت عبد الرحيم ثلجي جردات، (22 عاما)، من بلدة سعير، على مفترق بيت عينون، شمال شرق الخليل، فيما قتلت الشاب سعد محمد يوسف الأطرش، (20 عاما)، في حي السهلة قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، كما قتلت الشاب إياد روحي جردات، (19 عاما)، خلال مواجهات في بلدة سعير. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه باستشهاد الشبان جردات والأطرش يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 61 شهيدا، فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال 14 شهيدا في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت الوزارة، إن 23.3 % من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 43 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال1948. وأصيب أمس 3 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة البالوع بمحافظة البيرة، حيث أدخلوا مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، فيما أصيب طفل بعيار معدني مغلف بالمطاط بالوجه خلال مواجهات مع الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وحول الإصابات، منذ بداية أكتوبر بالضفة الغربية وقطاع غزة، فقد سجلت حوالي 2120 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والضرب المبرح والحروق، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 987 إصابة بالرصاص الحي 910 إصابة بالرصاص المطاطي، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع. وأصيب حوالي 1650 مواطن في الضفة الغربية برصاص الاحتلال واعتداءاته بالضرب، إضافة إلى الإصابات بالحروق منذ بداية أكتوبر منهم 278 طفل، حوالي 620 إصابة بالرصاص الحي وحوالي 820 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و196 إصابة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين بالضرب المبرح، إضافة إلى 12 إصابة بالحروق. وفي قطاع غزة، أصيب حوالي 800 مواطن، منهم حوالي 180 طفل، 370 إصابة بالرصاص الحي وحوالي 100 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى حوالي 330 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.