أكد حزب تجمع أمل الجزائر على أهمية وقوة ورمزية رسالة رئيس الجمهورية والتي ذكر فيها بحرصه على صناعة دستور توافقي من خلال مضامين هذا المشروع خاصة ماتعلق بإقامة هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات وتكريس الفصل بين السلطات وتكاملها وإعطاء مكانة للمعارضة وتمكينها من إخطار المجلس الدستوري بالإضافة إلى إعطاء مكانة خاصة للشباب وبمناسبة الذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة تقدم تاج للشعب الجزائري في بيان له بالتهاني متمنيا له مزيدا من النجاحات في كنف الاستقرار والطمأنينة. واستغل تاج هذه المناسبة ليؤكد على أهمية وقوة ورمزية رسالة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة التاريخية والتي ذكر فيها بحرصه على صناعة دستور توافقي من خلال مضامين هذا المشروع خاصة ما تعلق بإقامة هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات وتكريس الفصل بين السلطات وتكاملها وإعطاء مكانة للمعارضة وتمكينها من إخطار المجلس الدستوري بالإضافة إلى إعطاء مكانة خاصة للشباب. وعبر الحزب مجددا عن ثقته بأن يكون مشروع تعديل الدستور القادم توافقيا ومستشرفا للمرحلة القادمة ولن يكون دستور شخص أو نظام أو مرحلة بل دستور لكل الجزائريين والجزائريات يدستر المصالحة الوطنية ويعزز الحقوق والحريات ويعطي مكانة للشباب والمرأة ويكرس استقلالية القضاء وينشط المؤسسات الدستورية ويعطي مكانة للمعارضة من أجل بناء ديمقراطية هادئة ودعا تاج الطبقة السياسية إلى استغلال هذه الأجواء الاحتفالية بهذه المناسبة التاريخية للمساهمة وتقديم الاقتراحات والآراء والأفكار لصناعة دستور توافقي، كما يهيب تاج بالطبقة السياسية في تحمل مسؤولياتها الوطنية للحفاظ على المكتسبات وعلى أمن واستقرار الوطن.